الداعوق: الحكومة أسيرة الحصص والحسابات الضيقة
استغرب أمين عام «منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق، في بيان أمس، «التأخير الحاصل على خط تشكيل الحكومة الجديدة التي لا تزال قيد الاعتقال ولم يطلق سراحها بعد من أسر الحصص والحسابات الضيقة التي لن تفيد أصحابها ولا مجموع اللبنانيين، لأن الاستمرار في هذا الاستعصاء يهدًد بانهيار الهيكل على الجميع، وعندها لا تنفع حصص ولا من «يتحاصصون».
وأكد الداعوق «أن أبسط مقومات المسؤولية الوطنية تفرض على جميع المتعاطين في الشأن العام، وبالدرجة الأولى على المعنيين بالتشكيل، أن يتخذوا قرارات صارمة توقف التعطيل، وأن يبادروا إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، لكي تنطلق إلى العمل الذي ينتظرها منه الكثير نظراً إلى الحاجات والمطالب الملحة والمتراكمة».
وعبّر الداعوق عن أسفه «لأن بعض المسؤولين لا يتصرفون انطلاقاً من المصلحة الوطنية، بل يغلبون عليها مصالحهم الخاصة وعلاقاتهم الخارجية، سواء في تشكيل الحكومة العتيدة أو في التعاطي مع ملف النازحين السوريين. وهو ملف يعرف الجميع أنه لا يحلّ إلا بالتعاون والتنسيق المباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية، وكل مَن يرفض ذلك إنما يخالف مقتضيات المصلحة الوطنية العليا».