الداود حيّا وقفة «الموحّدين» في فلسطين ودان إعدام «داعش» أبو عمّار
حيّا الأمين العام لـ «حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، في بيان، «الوقفة الوطنية والقومية لأبناء طائفة الموحدين الدروز، في رفض قانون «الدولة اليهودية»، الذي هو عنصري بامتياز، لكيان قام على اغتصاب فلسطين وقتل وطرد شعبها، وإقامة الجدار العنصري، الذي كان تمهيداً لإصدار القانون المذكور، والمسنود إلى اعتراف الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب بالقدس عاصمة للدولة التوراتية، وتسويق ما يُسمّى «صفقة القرن»، التي تسقط حقوق الفلسطينيين بدولة موعودة».
أضاف إن احتجاج دروز فلسطين على القانون، وتمسكهم بهويتهم الوطنية الفلسطينية، وانتمائهم القومي العربي، هو راسخ في وعيهم وممارستهم، وهو تاريخهم في كل المشرق العربي، في الجولان حيث رفض أهله الموحدون، قانون ضمه الى دولة الاحتلال، وثبتوا على انتمائهم لدولتهم السورية وقاوموا التهويد بما استطاعوا، كما رفض التجنيد الالزامي على دروز فلسطين .
ودان الداود جريمة إعدام أحد مخطوفي محافظة السويداء الشاب المغدور مهند أبو عمار من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وقال إن أهلنا في جبل العرب لن يرضخوا لشروط الإرهابيين مهما كان الثمن غالياً، لأن الكرامة والعرض والأرض أعز ما يملكون .