نيويورك تايمز: الموساد يقف وراء اغتيال العالم إسبر في مصياف
رجّحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن يكون جهاز الاستخبارات الصهيوني «الموساد» هو مَن ارتكب جريمة اغتيال الدكتور عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية في مصياف باستهداف سيارته بعبوة ناسفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وكالة استخبارات في منطقة الشرق الأوسط لم تكشف عن هويته، قوله إن «جهاز الموساد هو من قام بزرع المتفجرات داخل سيارة العالم السوري»، مشيراً إلى أن هذه هي «المرة الرابعة على الأقل خلال ثلاث سنوات التي تغتال فيها «إسرائيل» مهندساً مختصاً في مجال الاسلحة على أرض أجنبية».
وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء كيان الاحتلال وحده المخول بالموافقة وإعطاء التصريح لجهاز الموساد بتنفيذ عمليات الاغتيال.
وجاءت جريمة اغتيال الدكتور اسبر لتكمل جرائم العدو الصهيوني والأميركي الذي استهدف أكثر من مرة عبر العدوان المباشر مؤسسة البحوث العلمية السورية باعتبارها صرحاً علمياً رائداً في سورية ولتبرهن من جديد ضلوع العدو الصهيوني بشكل مباشر أو غير مباشر في مسلسل اغتيال الكفاءات العلمية السورية الذي بدأ عام 2012 باستهداف الإرهابيين الدكتور نبيل زغيب مع عائلته والمخترع السوري الشاب صاحب الـ 100 براءة اختراع عيسى عبود قبل أن تمتدّ يد الإرهاب لاستهداف العديد من الأطباء والصحافيين والمهندسين والخبراء في أنحاء مختلفة من البلاد.