العبسي يخشى من تداعيات الأزمة السياسية على الأوضاع الاقتصادية
أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، خلال استقباله النائب ميشال ضاهر، عن خشيته «من تداعيات الأزمة السياسية العاصفة بالبلاد»، محذراً من ارتداداتها على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، «خصوصاً أننا على أبواب استحقاقات كبيرة، أولها اقتراب بداية العام الدراسي مع ما يحمله ذلك من أعباء مالية يعجز البعض عن تأمينها».
وأسف العبسي «لتفويت فرصة تحريك الوضع الاقتصادي في ظل هدوء الأوضاع الأمنية، الأكثر هدوءاً بين دول المحيط، وتدفّق عدد من السيّاح والمغتربين إلى لبنان».
وقال: «لا بدّ من الإسراع في تشكيل الحكومة وانتظام العمل السياسي في البلاد، باعتبار أن مثل هذه الخطوة تشكل البداية الصحيحة لحلحلة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية».
وشدّد النائب ضاهر على دور الطائفة الملكية الكاثوليكية «التي هي واحدة من الطوائف الست الرئيسية وجزء لا يتجزأ من الميثاقية الوطنية، وعلى ضرورة استعادة هذا الدور على مستوى الدولة، وليس فقط على مستوى الادارة».
من جهة ثانية، استقبل العبسي النائب أنطوان حبشي الذي عرض أفكاره في ما يخصّ تنمية منطقة البقاع بالتعاون مع البطريركية، ووضعه في أجواء مشروع القانون الذي تقدّم به والمتعلق بتنظيم زراعة الحشيشة للاستخدامات الطبية، وشرح الضوابط الأساسية الهادفة لإنجاح هذا المشروع.
كما استقبل الكهنة العاملين في رعايا الروم الكاثوليك في باريس واستوكهولم وبروكسل، واطّلع منهم على أحوال الرعايا هناك، محمّلاً إياهم توصياته للعمل على ازدهارها.