الأسعد: لبنان بحاجة لمعجزة لإنقاذه
أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أن لا حكومة في لبنان قبل تحديد خطوط التماس الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن شهر أيلول المقبل سيكون حاسماً لجهة تحديد مصير لبنان اقتصادياً ومالياً وأنه بحاجة إلى معجزة لإنقاذه.
واعتبر الأسعد في تصريح أمس «أن المأزق السياسي والأزمات والمشكلات الاقتصادية والمالية والاجتماعية في لبنان سببها الطبقة السياسية الحاكمة التي ارتهنت للخارج، وتحوّلت الى وكيل له على حساب مصلحة وطنها، ويقتصر دورها فقط على إدارة الازمة».
ورأى أن «ما يحصل بين الأفرقاء من مواقف وسجالات واتهامات متبادلة، لا يعدو كونه مسرحيات لتبرير هذا الارتهان ولإظهار أنفسهم كأنهم أصحاب قرار، وأن لا حكومة في لبنان قبل تحديد خطوط التماس الاقليمية والدولية، وعلى أمل الالتفات الى لبنان وشموله بنعمة تقاسم النفوذ».
واعتبر «أن الحديث عن عدم تشكيل الحكومة استهداف للعهد، ليس واقعياً، لأن العهد استهدف نفسه حين تحول تياره من جامع لكل اللبنانيين الى تيار طائفي».
وتوقع الأسعد «حصول أزمات اقتصادية لا يعرف أحد تداعياتها، في ظل الفراغ في السلطتين التنفيذية والتشريعية، رغم محاولات إحياء مجلس النواب تشريعياً»، ولفت إلى «أن ايلول المقبل سيكون حاسماً لجهة تحديد مصير لبنان اقتصادياً ومالياً لعدم قدرته على تلبية التزاماته المالية وهو في حاجة إلى معجزة لإنقاذه».