«جبهة التحرير»: لتمتين العلاقات اللبنانية – الفلسطينية
هنأ عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة، المقاومة وحزب الله بانتصار تموز، مؤكداً «تمتين أواصر العلاقات بين اللبنانيين والفلسطينيين». وأمل من الحكومة اللبنانية إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني إلى حين عودته الى دياره.
مواقف الجمعة جاءت خلال تكريم الجبهة الطلاب الناجحين بالشهادتين المتوسطة والثانوية والشهادات المهنية والدورة الثقافية، في قاعة لوبية في مخيم البرج الشمالي ـ صور.
ولفت الجمعة إلى «التجربة والظروف المأسوية التي يعانيها على الدوام الشباب الفلسطيني وسط هذا الظلام الحالك الذي يستشري في المشهد الفلسطيني على رغم كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فهم قهروا كل هذه الظروف وحققوا التفوق من رحم المعاناة».
وأضاف «نسمع اليوم ما يُسمّى بـ «السلام الاقتصادي»، بحيث تتحوّل قضية قطاع غزة من قضية سياسية وطنية إلى قضية إنسانية تحلّ بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وفرض هدنة طويلة الأمد مع الكيان الصهيوني، لذلك نحذّر من خطورة هذه القضية».
ورأى أن «ما يجري من إجراءات وكالة «أونروا» بتقليص خدماتها وإنهائها خدمات مئات الموظفين والعاملين هي أزمة مفتعلة تقودها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وتهدف إلى إلغاء هذه المؤسسة لكونها شاهداً على النكبة الفلسطينية وعلى وجود قضية اللاجئين».
وحيّا «مواقف لبنان الرسمي والشعبي وأحزابه الوطنية التي تساند قضية شعبنا ونضاله»، وأشاد بـ «مبادرة الرئيس نبيه بري وحركة أمل بدعوة الاخوة في حركتي «فتح» و«حماس» إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لجبه الأخطار».
وأثنى على «دور القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية التي تواجه عصابات المخدرات التي تفتك بالشباب». ودعا «جميع القوى والفاعليات الى دعم هذه القوة في كل المخيمات لإنهاء هذه الظواهر».
وهنأ «المقاومة وحزب الله بانتصار تموز»، مؤكداً «تمتين أواصر العلاقات بين اللبنانيين والفلسطينيين» آملاً من الحكومة اللبنانية «النظر في إقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا الى حين عودته الى دياره».