زغيب: تركيب عدادين هو الحلّ الأفضل
زحلة أحمد موسى
أعرب رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب عن ارتياحه إلى وجود التيار الكهربائي 24 ساعة في منطقة زحلة، وما تقدمه الشركة من خدمات.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في دار البلدية الموقت: «لم يعد بإمكاننا العودة إلى الوراء، الخلاف الذي خلق هذا الجو هو موضوع الفاتورة الواحدة المختلطة بين شركة كهرباء زحلة والدولة، وطلبنا من المهندس أسعد نكد الموافقة على تركيب عدادين منفصلين ليعرف كل مستهلك كم هي الكمية التي يستهلكها من الكهرباء ليكون أمامه تسعيرتان، كي يرتاح ويعمل على الاستهلاك من السعر المنخفض، وهذا الحل مقبول ويوضح ويقرب وجهات النظر».
وأضاف: «نحن اليوم امام خيارين، اما ان نقول لشركة كهرباء زحلة انتهى الامتياز وتتسلم الدولة وتدب الفوضى كما حصل في عاليه مثلا، او نطرح امتيازا جديدا، وهذا يحتاج الى وقت، ومن غير المقبول ان يدفع المستهلك الثمن ونعود الى ما كنا عليه قبل ال 24 ساعة تغذية. المطلوب التجديد في وقت مبكر او تأمين البديل، ولن نقبل الا بعدادين في حال التجديد. وما يتحدث عنه نوابنا هو انعكاس للضائقة المالية التي يتعرض لها الناس حول الفاتورة، وعندما يكون هناك عدادان يعرف المواطن كيف يتعاطى».
وشدد على الانفتاح والتعاون مع مناطق الجوار، «فهواؤنا واحد، ومياهنا الجوفية واحدة، والضرر اذا حصل يطال الجميع، وخصوصا في موضوع معالجة نفايات المنطقة. ولأن البلديات المجاورة ليس في إمكانها ان تنفق الاموال المخصصة للانماء على النفايات، كان همنا وما زال مساعدة بلديات الجوار في مسألة تكرير الصرف الصحي والوحول الناتجة منها. هذه المحطة تخدم زحلة وقسما من حزرتا وقاع الريم وسعدنايل، والمفروض ان تعالج 35 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للري والاشجار الحرجية والكرمة، وهي غير صالحة لري الخضر والخس والمزروعات».
وتابع: «هناك وصلة من ضمن الوصلات الاساسية بقطر 80 سنتم على مسافة 600 متر تصب من البردوني، وهنا اشد على ايدي الذين اعتصموا من اجل عودة المحطة للعمل».
وأكد أن بلدية زحلة «التي من المفترض ان تعالج 200 طن من النفايات تعالج اليوم 400 طن بسبب النزوح السوري، والارض التي يجب ان تخدمنا لهذه الغاية لن تخدم سوى نصف المدة، ولا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، وامد يدي للجميع من اجل العمل معا لمصلحة الاجيال. لدينا مشاكل كبيرة ومتعددة والمفروض ايجاد طرق للمعالجة وايجاد الحلول لمسألة الوحول. لقد طالبنا مجلس الانماء والاعمار بإيجاد الحل، والبلدية مستعدة للمشاركة فيه، والمطلوب تحويل النفايات الى طاقة يمكن ان تؤمن الكهرباء 24 على 24 وتعطي 12 ميغاوات».
وختم: «باختصار المطلوب وضع خطة مستقبلية لمنطقة مظلومة، فالبقاع كله مظلوم بينما نرى الانماء في مناطق أخرى من لبنان».