إصدار «الوارثون» لعدنان كنفاني من «الهيئة العامة السورية للكتاب»
يخاطب الأديب عدنان كنفاني في مجموعته القصصية الجديدة «الوارثون» الصادرة عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» الموت وهواجس الحرب بأسلوب يعتمد الدمج بين الواقعية والرمزية.
تتضمّن المجموعة ثماني عشرة قصة قصيرة تتخذ من جدلية الحياة والموت ومعاناة الإنسان في الحروب مرتكزاً تدور حوله معظم الأحداث.
ويطرح كنفاني عبر قصصه إجابات لأسئلة كبرى، كما جاء في قصة وقد أصبح الحجر طلقة: «يا بني إن الموت لم ولن يكون حالة استثنائية يمكن أن نفلسفها كي نتمتع بوقت من السخرية… الأهم أن نفكر ماذا يمكن أن نقدّم للحياة مع إطلالة فجر جديد». وتظهر بين سطور قصص كنفاني الرغبة في التحدّي والتغلب على الوجع وتحويل الجرح إلى انتصار كما يظهر في قصة «رصاصة وإصبع مكسور» ليعبّر عن حالة أعمّ وأشمل عن ديمومة المقاومة وحتمية انتصارها رغم كل الألم.
الأديب كنفاني من مواليد يافا في فلسطين المحتلة، وهو عضو «اتحاد الكتاب العرب». صدرت له مجموعات قصصية عديدة ومسرحيات من أبرزها: «إيقاعات الذاكرة» و»الهالوك» و»حين يصدأ السلاح».