« الوفاء للمقاومة»: لإعادة الدفء إلى العلاقات مع سورية

أكد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «أصحاب الإرادات لا تلوى أذرعتهم وعبثاً يحاول الصهاينة ومن يقف وراءهم أن يلووا ذراع شعبنا»، معلناً أنه «ربما ووفقاً لبعض الأنباء التي وردتنا أن حركة جديدة سيبدأها الرئيس المكلف مطلع الأسبوع لاعتماد ما يمكن اعتماده من معايير يرتئيها لتشكيل الحكومة نتمنّى له التوفيق والنجاح عسانا نُبصر حكومة في وقت قريب بعد أن تأخرنا وضيعنا فرصاً ووقتاً ثميناً».

كلام رعد جاء خلال رعايته حفل تدشين القصر البلدي لبلدية ميدون في البقاع الغربي والذي حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وممثل النائب محمد نصرالله الشيخ حسن أسعد، مدير العمل البلدي في المنطقة الثانية في «حزب الله» حاتم حرب ورئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، ورئيس بلدية ميدون مسعود ماضي وأعضاء البلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء البلدة وذلك في باحة القصر البلدي الجديد.

وأضاف رعد «نحن هنا لا لندشّن مقراً بلدياً، فحسب وإنما لنطلق مرحلة من مراحل الإنماء الذي يتجدد باستمرار بفعل البرامج والخطط والمشاريع وبفعل العقل المبدع وفعل الحرص ممن يقومون بشأن العمل البلدي وبرعاية من المؤسسة الأم مؤسسة حزب الله حزب المقاومة لخدمة شعبنا. نحن بحاجة أن نولي اهتمامنا بالخدمات الاجتماعية وبالحاجات الاجتماعية والتعليمية والصحية للمواطنين، بموازاة اهتمامنا بإنماء الطرق والخدمات وبناء الحجر».

وتابع «نحن نقول بكل صراحة مَن يملك أوسع العلاقات وهو يتسلّم مسؤولية ما في بلد ما أو منطقة ما، يستطيع أن يوفر الخدمات أكثر من غيره في هذا البلد، ونحن نثق بأن المعنيين بالشأن البلدي في كل مناطقنا يولون هذا الجانب الاهتمام الكافي ونحن سنبقى إلى جانبهم ومعهم من أجل تسهيل كل التقديمات المطلوبة لخدمة شعبنا».

وقال «لدينا مشكلة نازحين ولدينا مشكلة بطالة ولدينا مشكلة ركود اقتصادي في هذا البلد وأمامنا آفاق إذا استطعنا أن نفتحها بتعقل وحكمة وحرص على المصلحة الوطنية، نستطيع أن نعالج قسماً كبيراً من هذه الأزمات، وهنا يتطلّب الأمر من المسؤولين أن يحسموا موقفهم. التطورات السياسية في المنطقة تغيرت لمصلحة رهان غير رهانهم عليهم أن يعترفوا بالتطورات وعليهم أن يقروا بأن هذه التطورات فرضت أمراً واقعاً جديداً لم يكونوا يحسبون له حساباً، إذا كانوا أخطأوا نظرتهم التاريخية فإنهم لا يستطيعون أن يديروا ظهرهم للجغرافيا التي تربط بيننا وبين سورية. العلاقات مع سورية يجب أن تعود إلى الدفء ويجب أن تفتح العلاقات مجدداً وتصوب العلاقات وتبعث فيها الحرارة لمصلحة بلدنا».

من جهته، أعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، في احتفال تكريمي أقامه حزب الله لفادي حجازي ومحمد زيات في بلدة طيردبا الجنوبية «اننا اليوم هنا لنقول لأهلنا الذين كانوا أوفياء على الدوام، اننا نتصرف من موقع أن نؤدي واجبنا تجاهكم، وأن نكون أوفياء لكم ولأبنائكم الشهداء ولمعاناتكم، ولذلك نحن اليوم حين نقوم بما نقوم به من تحركات واتصالات، فالهدف منه ليس تسجيل نقطة في حسابنا السياسي، لا سيما وأننا قبلنا بكم وبموقفكم رصيداً كاملاً لا نحتاج معه إلى حسابات إضافية».

وقال «إننا حين نتخذ المواقف في أي صعيد من الصعد، فإننا نقوم بذلك لأداء الوظيفة التي كلفنا بها أهلنا حين انتخبونا، ولذلك يرى الجميع أننا آلينا على أنفسنا أن لا نهدأ من أجل أن نستعيد لأهلنا ما هو حق لهم على دولتهم وعلى هذه الحكومة أو أي حكومة تتولى السلطة وفقاً للنصوص الدستورية. ونحن على ثقة بأن الدولة في حالها الراهنة قاصرة عن الإيفاء بالحقوق الدنيا للمواطن، ولكن نحن نطالبها وإن كانت على حالة من القصور، أن تعدل بين أبنائها والمناطق، ولذلك عندما طالبنا وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان بأن يصبح قضاء صور بأكمله كما مدينة صور لناحية أن يكون الحد الأقصى للقطع هو 287 ساعة، فإننا طالبنا ذلك من باب العدالة في حقها الأدنى، لأن الجنوب، وقضاء صور وحده هو الذي فرض له 287 ساعة من القطع، في حين أن ساعات القطع في الأقضية الأخرى أقل».أكد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «أصحاب الإرادات لا تلوى أذرعتهم وعبثاً يحاول الصهاينة ومن يقف وراءهم أن يلووا ذراع شعبنا»، معلناً أنه «ربما ووفقاً لبعض الأنباء التي وردتنا أن حركة جديدة سيبدأها الرئيس المكلف مطلع الأسبوع لاعتماد ما يمكن اعتماده من معايير يرتئيها لتشكيل الحكومة نتمنّى له التوفيق والنجاح عسانا نُبصر حكومة في وقت قريب بعد أن تأخرنا وضيعنا فرصاً ووقتاً ثميناً».

كلام رعد جاء خلال رعايته حفل تدشين القصر البلدي لبلدية ميدون في البقاع الغربي والذي حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وممثل النائب محمد نصرالله الشيخ حسن أسعد، مدير العمل البلدي في المنطقة الثانية في «حزب الله» حاتم حرب ورئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، ورئيس بلدية ميدون مسعود ماضي وأعضاء البلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء البلدة وذلك في باحة القصر البلدي الجديد.

وأضاف رعد «نحن هنا لا لندشّن مقراً بلدياً، فحسب وإنما لنطلق مرحلة من مراحل الإنماء الذي يتجدد باستمرار بفعل البرامج والخطط والمشاريع وبفعل العقل المبدع وفعل الحرص ممن يقومون بشأن العمل البلدي وبرعاية من المؤسسة الأم مؤسسة حزب الله حزب المقاومة لخدمة شعبنا. نحن بحاجة أن نولي اهتمامنا بالخدمات الاجتماعية وبالحاجات الاجتماعية والتعليمية والصحية للمواطنين، بموازاة اهتمامنا بإنماء الطرق والخدمات وبناء الحجر».

وتابع «نحن نقول بكل صراحة مَن يملك أوسع العلاقات وهو يتسلّم مسؤولية ما في بلد ما أو منطقة ما، يستطيع أن يوفر الخدمات أكثر من غيره في هذا البلد، ونحن نثق بأن المعنيين بالشأن البلدي في كل مناطقنا يولون هذا الجانب الاهتمام الكافي ونحن سنبقى إلى جانبهم ومعهم من أجل تسهيل كل التقديمات المطلوبة لخدمة شعبنا».

وقال «لدينا مشكلة نازحين ولدينا مشكلة بطالة ولدينا مشكلة ركود اقتصادي في هذا البلد وأمامنا آفاق إذا استطعنا أن نفتحها بتعقل وحكمة وحرص على المصلحة الوطنية، نستطيع أن نعالج قسماً كبيراً من هذه الأزمات، وهنا يتطلّب الأمر من المسؤولين أن يحسموا موقفهم. التطورات السياسية في المنطقة تغيرت لمصلحة رهان غير رهانهم عليهم أن يعترفوا بالتطورات وعليهم أن يقروا بأن هذه التطورات فرضت أمراً واقعاً جديداً لم يكونوا يحسبون له حساباً، إذا كانوا أخطأوا نظرتهم التاريخية فإنهم لا يستطيعون أن يديروا ظهرهم للجغرافيا التي تربط بيننا وبين سورية. العلاقات مع سورية يجب أن تعود إلى الدفء ويجب أن تفتح العلاقات مجدداً وتصوب العلاقات وتبعث فيها الحرارة لمصلحة بلدنا».

من جهته، أعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي، في احتفال تكريمي أقامه حزب الله لفادي حجازي ومحمد زيات في بلدة طيردبا الجنوبية «اننا اليوم هنا لنقول لأهلنا الذين كانوا أوفياء على الدوام، اننا نتصرف من موقع أن نؤدي واجبنا تجاهكم، وأن نكون أوفياء لكم ولأبنائكم الشهداء ولمعاناتكم، ولذلك نحن اليوم حين نقوم بما نقوم به من تحركات واتصالات، فالهدف منه ليس تسجيل نقطة في حسابنا السياسي، لا سيما وأننا قبلنا بكم وبموقفكم رصيداً كاملاً لا نحتاج معه إلى حسابات إضافية».

وقال «إننا حين نتخذ المواقف في أي صعيد من الصعد، فإننا نقوم بذلك لأداء الوظيفة التي كلفنا بها أهلنا حين انتخبونا، ولذلك يرى الجميع أننا آلينا على أنفسنا أن لا نهدأ من أجل أن نستعيد لأهلنا ما هو حق لهم على دولتهم وعلى هذه الحكومة أو أي حكومة تتولى السلطة وفقاً للنصوص الدستورية. ونحن على ثقة بأن الدولة في حالها الراهنة قاصرة عن الإيفاء بالحقوق الدنيا للمواطن، ولكن نحن نطالبها وإن كانت على حالة من القصور، أن تعدل بين أبنائها والمناطق، ولذلك عندما طالبنا وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان بأن يصبح قضاء صور بأكمله كما مدينة صور لناحية أن يكون الحد الأقصى للقطع هو 287 ساعة، فإننا طالبنا ذلك من باب العدالة في حقها الأدنى، لأن الجنوب، وقضاء صور وحده هو الذي فرض له 287 ساعة من القطع، في حين أن ساعات القطع في الأقضية الأخرى أقل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى