«أمل»: تمديد الضرورة استثنائي ويجب أن لا نتجاهل انتخاب رئيس للجمهورية
دعت حركة أمل إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بكل قوة، لافتة إلى أنّ نتائج جلسة التمديد رهن بمواقف بعض الكتل النيابية.
ولفتت الحركة إلى أنّ تمديد الضرورة لمجلس النواب، «هو تمديد «استثنائي» و «لا يجب أن نتجاهل ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية».
زعيتر
وفي هذا السياق، أكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر «أن لا أحد يمكنه التلاعب بالمصير الوطني، وقد حان الوقت لتعويض الجيش خسائره في العديد والعتاد».
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة شمسطار: «نحن من خلال الحكومة والمجلس النيابي والناس نعمل من أجل اقرار مشروع زيادة عديد الجيش لخمسة آلاف عنصر، وسنعمل من أجل رفع كفاية جيشنا الباسل ومده بالعدة والعتاد وسنتابع موضوع الهبات السعودية والإيرانية، ولن نقبل بأن تضيع الأمور في المسالك والمهالك وبفيتو من هنا وفيتو من هناك». وأضاف: «لن نقبل بالمزاعم مثل القول باستهداف أهل السنة أو انحياز الجيش لفريق ضدّ فريق آخر، ونسأل المتبجحين وشيوخ الفتنة وزعماء الفوضى، أين كانوا عندما سقط لبنانيون تحت جسر المطار وفي الضاحية الجنوبية وأطرافها ولماذا كان علينا أن نقبل بمنطق أنه يحقّ للجيش ما لا يحق لغيره وليس لغيرنا أن يقبل بالدولة وأن يزعم وجود عنف مفرط ويريدون للجيش ألا يرشق القتلة بوردة، ويسارعون إلى التسويات التي أدى فتح بابها إلى جعل أبنائنا في عرسال أسرى ورهائن، وإلى الضغوط من أجل فتح ممرات للخاطفين، وأيضاً لفتح ابواب خلفية للمجرمين الذين جعلوا بيت الله في باب التبانة وجعلوا من بحنين قاعدة لكمين»؟
جابر
وشدّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر على «ضرورة أن يكون اللبنانيون يداً واحدة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن».
ودعا خلال استقباله في منزله في النبطية وفداً من تجمع الأندية والجمعيات في المدينة إلى «الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية وإعطائهم الدعم السياسي والمعنوي والمادي المطلوب حيث يقدمون التضحيات الجسام والدماء الغالية ذوداً ودفاعاً عن لبنان»، مشدّداً على «فتح حوار بين اللبنانيين لحماية لبنان من التحديات والأخطار التي يتعرض لها من قبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية».
قبيسي
وأكد النائب هاني قبيسي «أنّ المشكلة ليست سنية وشيعية، بل المشكلة هي من هو مع الوطن ومن هو ضدّ الوطن». وسأل خلال احتفال تأبيني في كفرحتى: «كيف يمكن لخلافة إسلامية أن تكون غير معنية وغير مسؤولة عما يجري في المسجد الأقصى»؟ معتبراً «أنّ هذه الخلافة أدوات استخبارية تعمل لصالح «إسرائيل» وتصور للعالم أنّ الخلاف سني – شيعي».
ولفت قبيسي إلى «أنّ استهداف الجيوش العربية هو لإضعاف القدرات العربية في مواجهة العدو الصهيوني»، مؤكداً «أنّ من قاوم «إسرائيل» وانتصر عليها، لا يمكن إلا أن يكون مع الجيش فكل إمكاناتنا في تصرفه لحماية هذا البلد».
جمعة
ورأى نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة «أنّ علينا مسؤوليات كثيرة تحتم علينا التضامن الوطني، والمحافظة على وحدتنا الوطنية». وقال خلال احتفال أقامته قيادة إقليم البقاع في الحركة في قاعة تموز في رأس العين: «يجب علينا أن نسارع إلى انتخاب رئيس للجمهورية بكل قوة، وإن كنا سنشهد في هذه الأيام تمديد الضرورة لمجلس النواب، وهو تمديد استثنائي لفترة استثنائية، ولكن يجب ألا نتجاهل ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية في بلدنا».
حمدان
وأكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، «أننا نراهن على الوحدة الوطنية التي في مضمونها خلاص لبنان، بدلاً من الوقوف أمام الذين يريدون تسعير نار المذهبية والطائفية وزعزعة وحدة الشعب اللبناني وأبناء الوطن».
وقال خلال مجلس عاشورائي في بلدة العديسة: «إنّ رهاننا دائماً على معادلة الجيش والشعب والمقاومة وعلى وحدتنا الداخلية، لنتكامل جميعاً أمام الوحدة الوطنية، مسلمين ومسيحيين، في مواجهة هذا الإرهاب والعدو «الإسرائيلي»، لأنهما وجهان لعملة واحدة»، معتبراً «أنّ الجيش اللبناني الذي استشهد معه أبطال، هو ارتكاز لعملية النهوض الوطني وللتضامن الوطني».