سيطرة الحياة بيدنا فقط!
من هنا نبدأ فالحياة مدرسة وكلّنا دخلنا في حدود هذه المدرسة ومنحنياتها البيانية، فالحياة تلعب معنا على الأغلب لعبة كبيرة!
نحن جزء من شيءٍ أكبر ومتى أردنا النّجاح اغتنمنا الفرص متى سنحت لنا. فالكلّ يطمح لذلك، وكلٌّ منّا يستحقّ أن يحصل على فرصةٍ ثانية. فالشّيء الوحيد الذّي نستطيع فعله هو التخلّص من الشّكل التّعيس البائس وانعدام الثّقة الظّاهر في وجهنا، ولنعانق القوّة الموجودة في داخلنا في قلوبنا وعقولنا وأرواحنا فهذه هي الطّاقة.
متى أصبحنا ممثّلين ثانويين في حياة الآخرين بينما أولئك يلعبون الدّور الرّئيسي؟
فلنؤمن بأنفسنا كي لا نبقى مستترين أو نضيع في سباق الحياة. فالنّاس نوعان الفائزون و…. لن أقول الخاسرون وإنّما الآخرون المستترون!!!
أيّ إنسان ناجح قد لا يبدأ اليوم بالتّفكير أبداً، إن كنّا نظنّ أنّ النّاجحين محظوظون فقط فنحن مخطئون، فأولئك تعلّموا أخذ ما يريدوه من الحياة من دون مقدّمات ليفوزوا دوماً.
فالنّجاح يجلب الثّراء وذلك يجلب الاحترام الذي يؤدّي إلى الثّقة بالنّفس التي تضع المفتاح الذّهبي في كفّنا، مفتاح المصعد الذّي سيحملنا إلى القمّة. هذه المعادلة تأخذنا إلى السّعادة التّي هي متعة الوصول إلى كلّ الرّغبات والأشياء الشيّقة بشكلٍ دائم من دون نقصان عندها… نستطيع التوقّف عن العمل برهةً للبحث ورسم خطوط الحياة المثالية التي نريد عيشها من خلال فكرنا وقلبنا وحبّنا مع مَن هم عصب سعادتنا وحياتنا فذلك هو النّجاح وتلك الحياة الكريمة.
رنا جنيد