اللقاء التشاوري الصيداوي: لمعالجة الثغرات الأمنية وتسريع التحقيقات مع الموقوفين
أكد اللقاء التشاوري الصيداوي «تضامن صيدا الكامل مع الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية»، مؤكداً «أن لا بيئة حاضنة لأية أفكار متطرفة في صيدا أو في أية مدينة لبنانية».
وناشد اللقاء في بيان خلال اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري ومشاركة رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، قيادة الجيش والقوى الأمنية «أن تكون في منتهى الحكمة في معالجة الثغرات التي تراها في المدن اللبنانية جميعها، وبتسريع وتيرة التحقيقات مع الموقوفين في المداهمات الأخيرة في صيدا حتى نصل إلى وضوح الرؤية والإفراج عمن ليست لهم أي علاقة بأي نوع من الأعمال الأمنية».
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأحزاب في المنطقة وشخصيات روحية ونقابية وبلدية واختيارية وتجار واصحاب المستشفيات في صيدا.
وفي بيان تلته الحريري، «أعلن المجتمعون إدانتهم استباحة الكيان الصهيوني حرمة المسجد الأقصى، وأكدوا أنّ هذا التهديد «الإسرائيلي» المتمادي للقدس والأقصى يتطلب تحركاً عربياً واسلامياً ودولياً لوضع حد للأطماع الصهيونية في أرض فلسطين ومقدساتها».
وتطرق اللقاء، حسب البيان، «إلى الوضع المتنقل من الفوضى، التي تطاول مع الأسف المدن وتحديداً المدن السنّية من طرابلس إلى صيدا إلى عرسال»، مشدّداً على «أن لا بيئة حاضنة لأية أفكار متطرفة».
وناشد اللقاء قيادة الجيش والقوى الأمنية «أن تكون في منتهى الحكمة في معالجة الثغرات، التي تراها في المدن جميعها وبخاصة في مدينة صيدا، التي أصرت على أنها مدينة تحت سقف الدولة وداعمة للمؤسسات العسكرية وللجيش اللبناني تحديداً، ولا ترضى بأن يكون هناك سلاحاً إلا سلاح الدولة»، مؤكداً «أنّ صيدا نموذج في الشرعية، وفي رفض كل الأسباب التي تؤدي إلى التطرف وهي تتصرف بحرية كاملة تحت سقف الدولة اللبنانية».
ووجه المجتمعون نداءً «بأن تكون وتيرة التحقيقات، التي تجري بالنسبة إلى المعتقلين في صيدا سريعة، حتى نصل إلى وضوح الرؤية والإفراج عن الذين ليست لهم أية علاقة بأي نوع من الأعمال الأمنية»، مثمنين «حكمة القوى الفلسطينية المتمثلة بأهلنا في مخيم عين الحلوة، لمنع أي ثغرة تمسّ سواء بالأمن في مدينة صيدا، أو بأمن الجيش».