ترويض العقل
يكتبها الياس عشي
ترويض العقل يبدأ بقبول الآخر، وما عدا ذلك هو هرطقة، وتزوير! والذين كتبوا تاريخنا اثنان: واحد مالأ، وكتب، وزوّر، وراجت كتبه، وصار من الخالدين وآخر رفض الممالأة فكتب، مؤمناً بقبول الآخر، وبحقّه في أن ينقل الحقيقة لأجيال قادمة، فأحرقت كتبه وصلب على أسوار المدن العربية!
وبين هذا وذاك ما زال تاريخنا يبحث عن هويّته.
آن الأوان للبدء بترويض عقولنا والخروج من الخرافة إلى العلم، والمنطق، والعالم الضوئي… فعلاً أتخمتنا العتمة.