أحزاب يمنية تدعو إلى التحرك لوقف إجرام التحالف السعودي والجيش يستهدف مطار دبي بطائرة مسيّرة من طراز «صماد 3»
أفادت مصادر محلية يمنية بـ»سقوط عدد من الشهداء باستهداف التحالف السعودي قارب صيد قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن».
كما استُشهدت امرأة وطفل بقصف للتحالف السعودي على منطقة طلان في مديرية حيدان صعدة شمال اليمن. واستشهد مواطن آخر في غارة جوية للتحالف على منزل في مديرية بكيل المير في محافظة حجة غرب البلاد.
وتشير التقارير الأخيرة لوزارة الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ بصنعاء إلى أن «عدد ضحايا الصيادين منذ بداية الحرب بلغ أكثر من 260 ما بين شهيد وجريح».
واتهم بيان الأحزاب الأمم المتحدة بأنها «شريكة في جرائم التحالف لأنها لم تقم بواجبها بموجب ميثاقها». كما دعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى «التحرك الجاد لوقف الأعمال الإجرامية للتحالف والمنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة بالخروج عن صمتها».
على صعيد آخر، أفاد مصدر يمني بـ»تنفيذ سلاح الجو هجوماً على مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من طراز صماد 3».
وأعلن المركز الإعلامي لحركة «أنصار الله» أمس، «استهداف مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة».
وأعلن في هذا الصّدد، الناطق باسم القوات الجوية اليمنية العميد عبدالله الجفري «أن العملية على مطار دبي أتت بعد رصد استخباري دقيق»، محذراً بأن «على تحالف العدوان أن يعلم أن القادم أعظم ولدينا قدرات وإمكانيات لصناعة طائرات وضرب منشآتهم الحيوية».
وأضاف الجفري أن «الهجوم على مطار دبي الدولي يأتي رداً على جرائم العدوان بحق الأطفال في ضحيان صعدة والدريهمي بالحديدة وغيرهما والقادم أعظم».
من جهته، قال الناطق الرسمي لحركة أنصار الله محمد عبد السلام في تغريدة له على حسابه في تويتر «إن سلاح الجو المسيّر ينفذ هجوماً جوياً نوعياً على مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من طراز صماد 3».
وأضاف «بعد أن تكشّفت حقائق ما حدث في مطار أبوظبي جراء استهدافه بطائرة صماد3 والتي حاول النظام الإماراتي جاهداً تزييف ذلك بإعلانه عن وقوع حادث عرضيّ، قريباً بإذن الله سيجد نفسه أمام حقائق يصعب عليه مغالطتها».
بدوره، قال الناطق باسم القوات المسلحة العميد شرف لقمان «إن ضربة صماد حققت هدفها. وقد أسفرت عن توقف مطار دبيّ الدولي لبعض الوقت».
وكان الناطق الرسمي للقوات الجوية اليمنية العميد ركن عبدالله حسن الجفري أعلن قي 26 تموز الماضي «استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة»، موضحاً «أن استهداف المطار أدى لتوقف حركة الملاحة فيه».
في المقابل، نفت السلطات الإماراتية استهداف المطار المذكور، وأشارت إدارة مطارات أبو ظبي إلى وقوع «حادث في المطار تسبّبت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحته».
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر قوة في التحالف السعودي في اليمن منذ آذار 2015 دعماً للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل أكثر من 10 عناصر من قوات التحالف وإصابة آخرين بقصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية على تجمّعاتها في منطقة الجبلية في مديرية التُحيتا الساحلية جنوب الحديدة»، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الطرفين مع تبادل القصف الصاروخي والمدفعي باتجاه منطقتي المَغْرَس والسُويْق بالمديرية وسط إسناد جوي مكثف للتحالف.
مصدر عسكري لفت إلى «قنص 7 عناصر من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في منطقة الشريجة في مديرية كَرِشْ بلحج جنوب اليمن».
ودمّرت قوات الجيش واللجان أول أمس، آلية عسكرية تابعة لقوات هادي بعبوة ناسفة ومصرع من كان على متنها في منطقة الخليفين في مديرية خَبْ والشَعْفْ بالجوف شرق اليمن، وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية.
فيما تواصلت عمليات الجيش بإطلاق صاروخ زلزال 1 على تجمّعات للجنود السعوديين في مركز حمية في جيزان السعودية.
أما في حجة غرب اليمن، فقد شنّت طائرات التحالف غارة جوية على مديرية مُستبأ، بعد ساعات من استهداف مقاتلات التحالف السعودي بـ8 غارات جوية مديريات حَرَضْ ومِيدي وحَيْران بالمحافظة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات هادي والتحالف من جهة أخرى في حيران الحدودية.