وزير بريطاني يزور طهران للمرة الأولى منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني، أليستر بيرت، «أنه وصل مساء أمس إلى العاصمة الإيرانية طهران لمناقشة مستقبل الاتفاق النووي مع السلطات المحلية».
وقال بيرت، في تصريح صحافي أدلى به قبيل توجّهه إلى طهران، «إن هذه الزيارة ستستغرق يومين وتمثل لحظة حاسمة بالنسبة لعلاقات إيران مع المملكة المتحدة بشأن الاتفاق»، موضحاً: «منذ انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية أكدنا مراراً، مع شركائنا الأوروبيين والدوليين، دعمنا لها وشدّدنا على هذا الدعم عبر آليات مناسبة مثل قانون الاتحاد الأوروبي للعرقلة عرقلة تأثير العقوبات الأميركية ».
وأضاف بيرت مشدداً: «ما دامت إيران تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق سنظل متمسكين به، إذ نعتقد أنه أفضل سبيل لضمان مستقبل يسوده السلم والأمن في المنطقة».
وأوضح الوزير البريطاني: «ومع ذلك فإن دعمنا للصفقة النووية لا يمنعنا من تحدي إيران بحزم في القضايا التي نختلف معها فيها».
واستطرد بالقول: «أود أن أشدد خلال زيارتي هذا الأسبوع على ضرورة حل قضيتي برنامج إيران للصواريخ البالستية وكذلك أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط».
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 أيار الماضي، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا من جهة أخرى.
تأتي الزيارة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الاتفاق، بينما تشهد العلاقات بين إيران وبريطانيا خلافات عدة من بينها سياسة الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط واعتقال سلطات البلاد موظفة الإغاثة البريطانية نازنين زاغري – راتكليف.