فنزويلا: الترويج لأزمة إنسانية هدفه تبرير التدخل الخارجي
اعتبرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز «أن الحديث عن أزمة إنسانية في بلادها يهدف إلى تبرير أي تدخل خارجي».
وصرّحت نائبة الرئيس بأن «معظم من يعبرون الحدود بين فنزويلا وكولومبيا هم كولومبيون، و52 بالمئة منهم يقومون بمشتريات و33 في المئة فقط يُعتبرون فنزويليين».
وأضافت «أن بعض القوى تحاول تقديم الوضع المتعلق بـ «التنقلات العادية للمهاجرين» كأنه أزمة إنسانية.
واعتبرت أن «هذه خدعة تهدف إلى تبرير تدخل في أراضي الوطن»، مؤكدة أن «سلطات فنزويلا لن تسمح بذلك».
وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه، بأن «موضوع التدخل العسكري في فنزويلا على خلفية تدهور الوضع الإنساني غير مطروح ولا يحظى بتأييد في أميركا اللاتينية».
وشدّد على أن «ذلك لا يجب أن يكون وسيلة لتسوية الأزمة في فنزويلا»، مشيراً إلى أن «كولومبيا وحلفاءها يسعون لعزل النظام الديكتاتوري الفنزويلي». واعتبر أن «أزمة المهاجرين تمثل تحدياً حقيقياً لكولومبيا».
يُذكر، أن عدد المهاجرين الفنزويليين في أميركا الجنوبية بلغ نحو 2.3 مليون شخص، أكثر من مليون منهم في كولومبيا المجاورة، وذلك على خلفية أزمة اقتصادية حادة اجتاحت البلاد.