المغني الشاب محمود الحداد يحيي أمسية غنائية طربية في دار الأسد
رشا محفوض
اللون الطربي كان سمة الأمسية الغنائية التي أحياها المغني الشاب محمود الحداد مساء اليوم على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون كما حضر التراث السوري القديم وأغاني العشق وحب الوطن لعمالقة الزمن الجميل.
وتميّز المغني الشاب بامتلاك خامة صوتية جميلة وقدرة عالية على أداء اللون الطربي وتقديم أصعب القوالب الموسيقيّة الغنائية لما يتمتع به من ثقافة موسيقيّة ودراية في اختيار ما يناسب صوته ويعجب الجمهور.
قدّم الحداد أمسية غنائية بقيادة المايسترو نزيه أسعد متنوّعة بين الأغاني السورية واللبنانية والمصرية نال إعجاب الجمهور لتنوّع برنامجها ومحاكاته لأذواق متعددة من محبّي الطرب.
وتضمن البرنامج أغاني منها «يا حبيبي كلما هب الهوى» للأخوين رحباني و»ما تفوتنيش انا وحدي» لسيد مكاوي و«يا عاشقة الورد» لزكي ناصيف و«أنا أتوب عن حبك أنا» للشيخ امام.
البرنامج الموسيقيّ أشرف على توزيعه كلّ من الموسيقيّين اياد عثمان وكمال سكيكر ومهدي المهدي.
والمغني محمود الحداد من مواليد دمشق عام 1989، درس المحاسبة في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ونشأ ضمن جو الغناء الصوفي وارتجال غناء الشعر العربي وتعلّم أصول الغناء والمقامات العربيين والموشحات على يد والده فخري الحداد وبمساعدة أخيه، حيث تتلمذ في عام 2013 على يد الموسيقي باسل صالح مدرس الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقى. هو عضو في نقابة الفنانين بفرع ريف دمشق وفي الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله منذ 2013 وقدّم معها حفلات كمغني صولو.