«لجنة دعم المقاومة»: لتنسيق لبناني ـ فلسطيني لقطع الطريق على مثيري الفتنة
دعت «لجنة دعم المقاومة في فلسطين» كل الفصائل الفلسطينية في لبنان إلى العمل المشترك تجسيداً للوحدة الوطنية وتعزيزاً للعلاقات اللبنانية – الفلسطينية والتنسيق المشترك لقطع الطريق على كل مثيري الفتنة.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سرها النائب السابق حسن حب الله، بحضور الأعضاء ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، وبحثت في المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان.
واعتبرت في بيان أن «القرار الأميركي القاضي بوقف التقديمات المالية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين جاء إسقاطاً لحق العودة بشطب صفة لاجئ عن الفلسطينيين أصولاً وفروعاً، وعلى الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة تأكيد هذا الحق لكونه مقرراً من الجمعية العمومية للأمم المتحدة».
ودعت اللجنة «كل الفصائل الفلسطينية في لبنان الى العمل المشترك تجسيداً للوحدة الوطنية وتعزيزاً للعلاقات اللبنانية – الفلسطينية والتنسيق المشترك لقطع الطريق على كل مثيري الفتنة والمصطادين في الماء العكر».
وأكدت رفضها «صفقة القرن التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حق العودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة إنجاز المصالحة وتوحيد الجهود دعماً لانتفاضة مسيرات العودة الكبرى»، مشيدةً «بأبنائها الذين يقدمون الشهداء والجرحى في سبيل تمسكهم بالأرض وحقهم بالعودة».
ودانت اللجنة «الصمت العربي والغربي على الجرائم الصهيونية التي تقترفها القوات الصهيونية أمام العالم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وزج المئات من الأبرياء في السجون والمعتقلات».