ستظلّ المقاومة خيارنا الوحيد للتحرير ومواجهة العدوان والإرهاب

بمناسبة مرور 18 عاماً على مجزرة في بلدة سحمر التي ارتكبها العدو الصهيوني في العام 1996، وذهب ضحيتها 9 شهداء وعدد من الجرحى، أصدرت منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً أكدت فيه أنه «في 12 نيسان 1996، وفي سياق عدوان على لبنان أطلق عليه اسم «عملية عناقيد الغضب»، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة وحشية في بلدة سحمر البقاعية بحق المدنيين رجالاً ونساء وأطفال. ولا تزال تلك المجزرة المروّعة حاضرة في ذاكرة أبناء تلك البلدة المقاومة وذاكرة اللبنانيين، خصوصاً أنّ ضحايا المجزرة جلّهم من الأطفال الأبرياء».

وأضاف البيان: «لقد استشهد في مجزرة سحمر المناضل القومي حسين منعم وزوجته عبسة شعشوع وابنهما الشهيد واجب منعم، وهم والد ووالدة وشقيق الدكتور نضال منعم منفذ عام البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي . كما استشهد في المجزرة ابتسام اليوسف وأطفالها ريما ورنا ولارا، وغفران كريم. فتحيّة إلى ارواح شهداء المجزرة ولكلّ أرواح شهداء الأمة».

وتابعت منفذية البقاع الغربي في الحزب القومي في بيانها تقول: «إنّ مجزرة سحمر الوحشية هي واحدة من مئات المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي كلّ مجزرة يعبّر العدو الصهيوني عن عنصريته الغريزية المعادية للإنسانية، وهذا العدو لا يزال يواصل جرائمه ضدّ الإنسانية بتواطؤ من قبل الولايات المتحدة الأميركية والغرب وفي ظلّ صمت أدعياء الدفاع عن حقوق الانسان».

وقالت: «وفي ذكرى مجزرة سحمر تؤكد منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ جرائم العدو الصهيوني الوحشية، لن تثني شعبنا عن خياراته وقناعاته في مقاومة الاحتلال والعدوان، وستظلّ المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة العدوان والإرهاب».

وختمت منفذية البقاع الغربي في «القومي بيانها بالتشديد» على معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وتعتبر أنّ من يرفض هذه المعادلة، إنما يرتكب جريمة موازية لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى