واشنطن: لا نتوهّم أن تقوم موسكو بتجنّب جولة ثانية من العقوبات

صرح نائب وزير الخارجيــة الأميركي لشؤون الحد من التسلح والأمــن الدولي، أندريا طومبسون، أمس، أن «الولايات المتحدة لا تتوهم أن تتخـذ روسيــا الخطــوات اللازمــة لتجنــب جولة ثانية من العقوبــات المتعلقــة بقضية سكريبال».

وجاء في شهادة طومبسون الخطية، التي تم إعدادها للإدلاء بها أمام مجلس الشيوخ «لقد فرضنا جولة أولى من العقوبات ضد روسيا، وهي ضرورية في إطار قانون الحد من التسلح الكيميائي والبيولوجي الصادر عام 1991 ودخلت حيز التنفيذ في 22 آب. وأوضحنا لموسكو أننا سنستمر في تنفيذ تفويضاتنا في إطار هذا القانون وأنها يجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة للكشف عن أنشطتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. إلا أننا لا نتوَهم أن تتخذ روسيا الخطوات اللازمة لتجنب العقوبات».

ودخلت العقوبات الأميركية التي أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية، يوم 8 آب، حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ أول أمس.

وفي إطار هذه العقوبات ينبغي على واشنطن «إنهاء أي مساعدة أميركية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى».

وأكدت الخارجية الأميركية في بيان لها، «أنّها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأميركية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني. وهناك استثناءات فردية أخرى ممكنة أيضاً»، ولكن «افتراض الرفض» منصوص عليه في تراخيص التصدير ذات الصلة.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّه سيتم «رفض منح أي قرض وضمانات ائتمانية لروسيا أو أي دعم آخر» من قبل أي مؤسسة أميركية.

فيما تطال الحزمة الثانية الأكثر صرامة، التي قد تدخل حيز التطبيق في تشرين الثاني، عمليات الإقراض للكيانات القانونية الروسية وصادرات وواردات السلع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى