بمبادرة ومساعٍ من النائب أسعد حردان.. تعبيد طريق كنيسة مارالياس في راشيا الفخار

سعيد معلاوي

يعود تاريخ كنيسة مارالياس في مزرعة الخريبة التابعة لبلدة راشيا الفخار عقارياً وإدارياً إلى أكثر من مئتي سنة. هذه الكنيسة الارثوذكسية تعرّضت للتخريب أبان الاحتلال الإسرائيلي الذي فكفك حجارتها حجراً حجراً بعد اجتياحه منطقة العرقوب عام 1978، ولم يكتفِ بذلك، بل سرق محتوياتها ونقل كل ما أمكنه بشاحنات إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الكنيسة محاطة بالكروم وبحقول زيتون تعود ملكيتها إلى أهالي راشيا وآل الزغلول من كفرشوبا وآل القلوط من بلدة الخيام. وتجاورها منازل لهذه العائلات، والتي دمّرها قِبل العدو الصهيوني.

في الآونة الأخيرة تمّ تشكيل لجنة من أهالي البلدة لجمع التبرعات لإعادة إعمارها، وقد بدأ العمل فعلياً، لكن على ما يبدو فإن الكنيسة يلزمها الكثير من التبرّعات سواء من المواطنين أو من المؤسسات الخاصة والعامة حتى تعود لاستقبال الناس بعد توقف قسري لمدة أربعين عاماً بسبب الدمار.

الطريق المؤدية إلى الكنيسة كانت قبيل الأسبوع الماضي طريقاً ترابية يصعب المرور عليه، لكنها الآن أصبحت طريقاً معبدة بمبادرة من رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الذي تواصل مع شركة حنا خوري للتعهدات وطلب الاهتمام بهذه الطريق توسيعاً وتأهيلاً وتعبيداً. وقد تم هذا الأمر خلال الأسبوع الماضي.

يزيد طول الطريق المؤدية الى الكنيسة عن ألفي متر وبعرض تراوح بين أربعة وستة أمتار. وهذا الإنجاز الذي تحقق بمبادرة النائب حردان ومساعيه كان له صدى إيجابي عام في أوساط أهالي البلدة والمزرعة والمطرانية التي تتبع لها الكنيسة، حيث أتى هذا الإنجاز مقروناً بالشكر والتقدير لحردان والحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يجسّد حقيقة هذه الأمة ويحمل همومها ويدافع عنها مهما غلت التضحيات .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى