لبنان يحتفل بأحد الشعانين
احتفلت الطوائف المسيحية في لبنان أمس بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس في الكنائس وقرعت الأجراس، فيما احتفل الأطفال على طريقتهم الخاصة. وفي ما يلي، عرض لأبرز هذه الاحتفالات.
ضهور الشوير
نظمت «لجنة توحيد عيد الفصح في ضهور الشوير» بالتعاون مع بلدية الشوير ـ عين السنديانة، احتفالات عيد الشعانين لهذا العام، فبدأت القداديس في الكنائس الثلاث في البلدة، كنيسة المخلص للروم الارثوذكس، كنيسة المخلص للروم الكاثوليك وكنيسة السيدة للموارنة.
وانطلقت بعد القداديس ثلاث مسيرات التقت بمسيرة موحدة في الساحة العامة، بمشاركة كشاف التربية الوطنية ـ فوج الشوير الأول، على وقع النشيد الشعبي «وحّدنا العيد» من تأليف فريد وماهر الصباغ وتلحينهما، تلاه قراءة نص إنجيل العيد من قبل الكهنة مجتمعين.
بيروت
احتفل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بأحد الشعانين وزياحه، قبل ظهر أمس في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، يحيط به خادم الكاتدرائية المونسنيور أغناطيوس الأسمر والأبوان جان الشماس وجان مارك نمر، وبمشاركة مئات من المؤمنين وأولادهم، تقدّمهم رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن، حاملين الشموع وأغصان الزيتون.
بعد تلاوة الإنجيل، ألقى مطر عظة من وحي المناسبة.
بنت جبيل
عمّت قداديس أحد الشعانين كنائس القرى المسيحية في قضاء بنت جبيل، ترأسها كهنة الرعايا، وأعقبتها تطوافات في محيط الكنائس بمشاركة جموع المصلين والأولاد حاملين الشموع المزينة بأغصان الزيتون.
ومن هذه القداديس، قداس في بلدة عين إبل، ترأسه الأب حنا سليمان في كنيسة السيدة، بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضور حشد من المؤمنين.
صور
احتفلت الطوائف المسيحية في صور بأحد الشعانين، إذ أقيمت القداديس في الكنائس والأديرة، ورفعت الصلوات ورفعت سعف النخيل وأغصان الزيتون والأطفال على الأكف، وساروا بالزياحات في حرم الكنائس مرددين آيات من الإنجيل.
وترأس المتروبوليت جورج بخعوني قداس الشعانين عاونه المطران يوحنا حداد في كاتدائية القديس توما، بحضور حشد كبير من أبناء الرعية.
وترأس المونسنيور شربل عبد الله القداس في كنيسة سيدة البحار للطائفة المارونية، بحضور حشد من الأهالي، وألقى عظة تناول فيها معاني العيد.
ثم أقيمت الزياحات في حرم الكنائس رافعين الأطفال والشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل مهللين ومرددين آيات من الإنجيل على وقع الأجراس.
الكورة
احتفلت الكورة بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس في الأديرة والكنائس، وسط حشد المؤمنين وأطفال لبسوا الجديد حاملين الشموع المزينة بأغصان الزيتون والورود.
في كنيسة القديسة مارينا أميون ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس أفرام كرياكوس القداس الاحتفالي عاونه كاهن الرعية ميخائيل الأشقر والأب إسحق جريج، وخدمت جوقة الكنيسة القداس وسط حشد المؤمنين. وبعد القداس أقيم زياح حول الكنيسة.
وترأس كاهن رعية القديسة بربارة في بلدة راسمسقا الاب نقولا داود قداس الشعانين، وحضره رئيس البلدية جرجس خازن القاري، مختار البلدة نزيه نخول، وحشد من المؤمنين. وألقى داود عظة في المناسبة. ثمّ شارك الحضور بالزياح حول الكنيسة.
كذلك، ترأس الأب ميخائيل الاشقر القداس الاحتفالي الذي أقيم في كنيسة مار جرجس في بلدة كفرقاهل، بحضور حشد من المؤمنين. واحتفلت بلدة كوسبا بأحد الشعانين بقدّاس أقيم في كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس، ترأسه الأبوان جورج يوسف وديمتري إسبر، وخدمته جوقة الكنيسة بمشاركة حشد من المؤمنين وأطفالهم. وبعد القداس أقيم زياح في شوارع البلدة، بمشاركة كشافة جنود الايمان الأرثوذكسي، حاملين الاعلام وسعف النخيل وأغصان الزيتون والشعانين المزينة بالألعاب.
وفي كاتدرائية القيامة في كفرعقا، ترأس الأب إميل يوسف قداس أحد الشعانين، بمشاركة حشد المؤمنين وأقيم زياح في باحة الكاتدرائية.
بعلبك
احتفل مسيحيو بعلبك بأحد الشعانين، فأقيمت القداديس والزياحات. وترأس الأب الياس غاريوس قداس العيد في كنسية سيدة النجاة المارونية، بحضور حشد من المؤمنين، وألقى عظة في المناسبة. وبعد القداس، انطلقت مسيرة من الكنيسة وجابت بعض شوارع بعلبك، يتقدّمها الأب غاريوس الذي امتطى حماراً. وحمل المشاركون الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل والورود.
زغرتا
احتفلت الطوائف المسيحية الشرقية والغربية في زغرتا وقضائها بأحد الشعانين، وأقيمت للمناسبة القداديس في الكنائس والأديرة، وقرعت الأجراس منذ الصباح الباكر، وزينت الساحات بأغصان الزيتون والنخيل، وتوافد المؤمنون إلى الكنائس حيث ترأس كهنة الرعايا القداديس، وألقوا العظات التي تمحورت حول معنى العيد.
ففي كاتدرائية مار مارون العقبة، ترأس المطران جوزف معوض، يعاونه الأب بول الدويهي زياح الشعانين، وخدمته جوقة رعية زغرتا، وفي مستهل الزياح القى معوض كلمة أكد فيها «أن زياح الشعانين ليس فقط للصغار، انما هو للكبار أيضاً».
بعد القداس، أقيم زياح في باحة الكنيسة، ورفعت الصلوات، وأنشد المؤمنون الذين حملوا أطفالهم والشموع، التراتيل.
وفي كنيسة مار يوحنا، ترأس الأب أسطفان فرنجية زياح الشعانين.