لقاء الأحزاب رفض التمديد: انتخاب رئيس ضرورة ملحة ولكن ليس أي رئيس
أعلن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية رفضه «التمديد لمجلس النواب بما فيه القوى التي شاركت في التمديد».
واعتبر اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري في دارة رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في الجاهلية، «أنّ التمديد اتخذ كخيار بديل للفراغ»، مؤكداً «ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب فرصة متاحة، بخاصة إذا جرى انتخاب رئيس للجمهورية وكذلك إنجاز قانون للانتخابات عصري وعلى أساس النسبية».
وشدّد اللقاء على «ضرورة دعم الجيش والوقوف إلى جانبه إن كان ظالماً أو مظلوماً في هذه المواجهة على رغم أننا نعلم بأنه مظلوم فيها وليس ظالماً»، لافتاً إلى «أنّ الهبة الإيرانية قد حركت الكثير وهي حتى لو لم تقبل من بعضهم ستأتي بالخير الكبير للجيش نتيجة نكايات معينة من بعضهم».
وأكد «أنّ انتخاب رئيس الجمهورية ضرورة ملحة ولكن ليس انتخاب أي رئيس وليس أي انتخابات، فرئيس الجمهورية يجب أن يكون صاحب تمثيل شعبي حقيقي وليس رئيساً كما تيسر، وأن يكون إلى جانب المقاومة ودعمها ويدرك أنّ الشراكة بين الجيش والمقاومة هي التي تحمي لبنان اليوم إن كان في مواجهة «إسرائيل» أو في مواجهة الإرهاب التكفيري، وأي رئيس للجمهورية لا يستطيع أن يكون شريكاً في محاربة مشروع الإرهاب لا يمكن أن يكون رئيساً في المرحلة المقبلة».
وتطرق اللقاء إلى الإجراءات الصهيونية في مدينة القدس مشيراً إلى أنها «تستدعي ليس فقط مسؤولية فلسطينية بل أيضاً مسؤولية عربية وإسلامية»، مستغرباً «الصمت العربي والدولي المريب عن كل ما يحصل في القدس بينما تركز بعض الدول العربية اهتمامها وكل جهودها على إضعاف قوى المقاومة في المنطقة وتدفع كل أموالها من أجل مواجهتها».
وأكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وصموده، مطالباً «القوى الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة بأن تصعّد من تحركها ومواجهاتها وأن تقتنع بأن لا إمكانية لحلّ مع هذا العدو الغاصب إلا بالمقاومة والمواجهة».