صنعاء تحيي الذكرى الثانية لمجزرة القاعة الكبرى والتحالف يستمرّ بقصف المدن اليمنية..

أحيا اليمنيون الذكرى السنوية الثانية لمجزرة القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء، بحيث أقيمت الفعالية أمام القاعة في شارع الخمسين في صنعاء، أمس، بحضورٍ رسمي وشعبي حاشد.

وحضر الفعالية رئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، وكذلك قيادات عسكرية وأمنية، وممثلين عن الأحزاب السياسية وجمع غفير من المواطنين وعائلات ضحايا المجزرة.

وأكد أمين العاصمة حمود عباد في كلمة له خلال الفعالية، أن «جريمة القاعة الكبرى وما تلتها من جرائم استهدفت الشعب اليمني لن تثنينا عن الصمود في وجه العدوان».

يُذكر أنّه ارتقى في المجزرة نحو مئة وخمسين شهيداً وجرح المئات نتيجة استهداف طائرات التحالف السعوديّ قاعةَ عزاء في العاصمة صنعاء بتاريخ 8 تشرين الأوّل 2016.

وفي سياق آخر، أفاد مصدر يمني بـ «ارتقاء ثلاثة شهداء يمنيين في قصف لبوارج التحالف السعوديّ استهدف مدينة الدريهمي جنوب الحديدة أمس».

كما أعلن مصدر عسكريّ يمنيّ «سقوط قتلى وجرحى من قوات التحالف السعوديّ في قصفٍ للجيش واللجان الشعبية»، وأكد أنّ «العملية جاءت لإحباط محاولة تسلّل لهذه القوات جنوب شرق مديرية حيس في الحديدة».

في السياق نفسه، قصف طيران التحالف السعودي، أمس، تعزيزات لـ»أنصار الله» الحوثيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، ومواقع لها بين مأرب والعاصمة صنعاء وفي محافظتي تعز وصعدة.

وفي سياق آخر، أبلغ مصدر عسكري في محافظة تعز جنوب غربي اليمن «أن طيران التحالف، نفذ غارات على مواقع لأنصار الله في جبهة رسيان في منطقة البرح في مديرية مقبنة غرب تعز».

وفي محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، أبلغ مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء، بـ»شنّ طيران التحالف أربع غارات على قرية الحجلة في مديرية رازح غرب صعدة، ألحقت خسائر مادية».

وذكر المصدر، «أن الجيش السعودي جدّد قصفه الصاروخي والمدفعي على مديرية شدا، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح متوسطة».

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلةة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى