منوعات من العالم

كشفت وسائل الإعلام الإسبانية أن ريال مدريد دعا الحكم المجري فيكتور كاساي إلى مأدبة عشاء بعد المواجهة التي جمعت رجال كارلو أنشيلوتي أمام ليفربول الثلاثاء الماضي، وكان كاساي هو المكلف بإدارة المباراة بين الميرينغي والريدز في دوري أبطال أوروبا.

ويعتبر كارلوس ميخيا دافيلا من بين أبرز الحكام السابقين في الساحة الإسبانية وقاد قرابة 220 مبارة في الليغا ولم يخفِ أبداً عشقه لريال مدريد وفي عام 2009 بدأ يعمل مع النادي الملكي كمندوب تحكيمي. ولدى وصول كاساي إلى المطعم التقى بمدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فيرديناند والذي هو الآخر كان موجوداً في المطعم نفسه ويجلس على طاولة قريبة.

اعتبر ماتياس زامر، المدير الرياضي لفريق بايرن ميونيخ، أن الهولندي آريين روبن الجناح الطائر للعملاق البافاري في مستوى كريستيانو وميسي نفسه ويُقارن بهما، مؤكداً أنه لاعب من الطراز العالمي ويستحق ذلك بعد الأداء الكبير الذي يقدمه في الفترة الأخيرة.

روبن، يُعَد من أهم اللاعبين في بايرن ميونيخ في السنوات الأخيرة، وفي الموسم الماضي قدّم أداء ممتازاً مع البايرن أكمله بكأس عالم كبير مع منتخب بلاده هولندا، ما جعل زامر يتحدث وينعته بأنه من أفضل اللاعبين على مستوى العالم.

يذكر أن روبن قد سجل حتى الآن مع بايرن ميونيخ في هذا الموسم 6 أهداف في كل المسابقات.

تقدم ويلي سانيول المدير الفني لفريق بوردو، الذي ينافس في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بالاعتذار عن تسببه في شعور العديد من الأفراد بـ»الصدمة والضرر والإهانة» عقب التصريحات التي أدلى بها والتي شكك خلالها في ذكاء اللاعبين الأفارقة.

وأكد سانيول خلال مؤتمر صحافي أن تصريحاته، كان المقصود بها «الذكاء التكتيكي» للاعبين، وليس قدراتهم الذهنية والتي قد فُسّرت «بأي حال من الأحوال» بشكل يعكس تفكيره.

وقال سانيول: «إن ما يميز ما يمكن أن أصفه باللاعب الأفريقي النمطي هو أنه ليس باهظ الثمن ومستعد للهجوم بشكل عام كما أنه قوي في الملعب. ولكن كرة القدم لا تقتصر على ذلك فحسب، فهي تعتمد على الخطط الفنية والذكاء والانضباط. وكلاعب أنت بحاجة لكل ذلك».

ودان العديد من اللاعبين الأفارقة تصريحات سانيول، وكان من أبرزهم زميله السابق في المنتخب الفرنسي ليليان تورام. وأكد تورام لمحطة «يوروب 1» الإذاعية الفرنسية أنه شعر «بالصدمة وخيبة الأمل» بعد تصريحات زميله السابق بمنتخب فرنسا والفائز بمركز الوصيف في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

ودانت منظمة مناهضة العنصرية في فرنسا «إس أوه إس ريسيزم» التصنيف الحاد من قبل سانيول للاعبين السود و»الشماليين» وفقاً لقوتهم البدنية وذكائهم، ووصفته بأنه «عنصرية صريحة ضد السود» وطالبت بمعاقبة المدرب الفرنسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى