كلمات الضاهر الخاصّة به

حتى الآن، لا يزال خالد الضاهر الذي بُشّرت به أمّه، يتحفنا بكلمات نابية لا تليق بأن تصدر من نائب في البرلمان اللبناني. خالد الضاهر، وخلال دردشة مع الصحافيين في مجلس النواب، صرّح على هامش الجلسة التي انعقدت بالأمس قائلاً: «يللي ما بحب يحكي معي لأجري»، وذلك عقب سؤاله عمّا إذا كان نواب كتلة «المستقبل» قد تحدثوا إليه أثناء الجلسة. وتوجّهت صحافية أخرى إلى الضاهر بالقول إن نواب «المستقبل» لم يقتربوا منه أثناء الجلسة، وكانوا يتحدثون مع بعضهم وهو جالس وحده، فردّ الضاهر: «النواب حضروا قبلي وأنا وصلت متأخراً»، وأضاف: «بعدين يللي ما بحب يحكي معي لأجري».

خالد الضاهر اللبق بأقواله لم يكن يعلم أنه حين أدلى بدلوه كانت عدسة الزميل جاد غصن له بالمرصاد ونقلت ما قاله بلا حياء ولا احترام للمكان الموجود فيه.

تغريدة

أكثر ما يزعجنا في التمديد، أنّ شخصاً مثل خالد الضاهر، كان على البرلمان رفع الحصانة عنه، لا التمديد له! إلّا أنّ المتّهم بالمسؤولية عن مجزرة حلبا، ومن يحرّض على الجيش ويتعامل مع «داعش»، لا نستغرب منه هذه الكلمات أبداً!

أغانٍ لا تموت

في البال أمور لا تفقد رونقها مهما طالت الأيام وتغيّرت الظروف. فهناك ذكريات جميلة لا تنتهي، وثمّة أماكن رائعة تبقى في الذاكرة حتى لو تلاشت. وهناك مقاه قديمة صارت اليوم لا تناسب الظروف الحياتية الجديدة، لا من حيث التكنولوجيا ولا من حيث الديكور والأثاث، لكنّها تبقى محتفظة بجمالها وإبداعها. وهناك أغانٍ لا تموت ولا تفقد قيمتها على رغم محاولة سيطرة الفن الهابط عل عقول الجيل الحاليّ.

«أغاني ما بتموت»، عنوانٌ لـ«هاشتاغ» جديد أطلقه الناشطون على «تويتر» لإعادة إحياء الفن القديم الذي صار مجهولاً لدى معظم الجيل الجديد اليوم. أبرز الأغاني التي اعتبرها الناشطون باقية حتى اليوم هي أغاني السيدة فيروز والرحابنة وأم كلثوم وعبد الحليم، في حين ذهب البعض إلى الأغاني الثورية ومنها أغنية جوليا بطرس «أنا بتنفس حرية»، فهي، بالنسبة إليهم، من الأغاني التي لا يمكن أن تصبح مجرّد ذكرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى