المحبة حياة

يوسف المسمار

المحبة حياة وليست كلاماً، والرفقة القومية الاجتماعية رفق يقوم على الحرية والنظام والواجب والقوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، فاذا سقطت قيمة واحدة من هذه القيم بطل الرفق أن يكون رفقاً، وابتعد الرفيق عن رسالة الحق والخير والجمال، وصار عليه أن يراجع نفسه ويعيد قراءة قَسَمَه.

فإلى رفيقاتي ورفقائي هذا الكلام من العقل والقلب من أجل تحيا سورية دائما وأبداً، باحترام فضائل الواجب والنظام والحرية والقوة التي أرادها سعاده أن تكون تقاليدنا السورية القومية الاجتماعية الجديدة وأن تترسّخ في المجتمع كله :

كـلُّ الـكـلامِ عـنِ المحـبـةِ تـافـهٌ

إنْ لـمْ نسرْ بالحـبِّ نحـوَ الأكمـلِ

فالحـبُّ يـعـني أن نـرى بعـقـولنـا

وعـواطـفٍ وصلت لأرفـعِ منـزلِ

ومـحـبـةُ الأحباب رفـقٌ كـلُّهـا

كانـت وتـبـقى بـيـنهـم للأجـمـل

لا شيء مثلَ الحُبِّ يبقى عاطـراً

ومُـنـوّراً مُـتســامـيـاً للأمـثـلِ

بالحُبِّ تُخـتـصرُ الحيـاةُ وعـزُّهـا

وبغـيـرِ حُـبٍّ لا سـبـيـلَ لأفـضلِ

والحُـبُّ في هـذا الـوجـودِ تـألّـهٌ

بسُمُّـوهِ الإنسـانُ يَصعـدُ للعَـلي

فـاللهُ أبـدعَ بالمَـحـبـةِ خَـلـقَـهُ

وهُدى الألوهة بالمحبةِ ينجلي

إنْ لم يك الحُبُّ التألق في الوفا

خابَ المُحبُّ وبالضلالة يبتلي

شاعر قومي مقيم في البرازيل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى