العدو الصهيوني يهدّد قطاع غزة ويكرّر مقولة «صبرنا نفد»! النخالة: لن نتخلى عن حق شعبنا في الردّ
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن «تهديدات العدو بشنّ عملية عسكرية ضد شعبنا في قطاع غزة تعكس النيات العدوانية لحكومة الإرهاب بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني».
وأضاف النخالة «نحن نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل».
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن «الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات ولن يتنازل عن حقه في الحياة، ولن يكون بمقدور أحد أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان».
وأكد النخالة أن «التصدي للعدوان سيبدأ من حيث انتهينا في معركة التصدي لعدوان 2014».
وأردف أن «جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وعلى حواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة جرائم لن تغفرها المقاومة ولن تتخلى عن حق شعبنا في الردّ، والردّ على هذه الجرائم لا يزال مطروحاً على الطاولة».
إلى ذلك، كرّر العدو الصهيوني تهديداته لقطاع غزة من أن صبره ينفذ! واعتبر أمس، أن الجمعة المقبل سيكون يوم اختبار وسيحدد طبيعة نشاطات جيش الاحتلال تجاه قطاع غزة في المستقبل.
ونقلت هيئة البث الصهيوني، عن هذه المصادر أن «ردّ الكيان الصهيوني سيكون أقوى إذا استمرت حركة حماس في الأحداث العنيفة على امتداد السياج الأمني».
ونقلت الهيئة عن أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية قوله: «لم يُتخذ أي قرار في جلسة المجلس الأحد، إلا أن الرسالة الموجّهة إلى حماس واضحة، ومفادها أن صبر «إسرائيل» قد نفد»، بحسب تعبيره.
كما هدّد وزير دفاع العدو، أفيغدور ليبرمان، بضرب القطاع، وقال: «استنفدنا كل السبل وتجاوزنا نقطة اللاعودة.. ووصلنا لمرحلة يجب فيها توجيه أقوى ضربة يمكن تخيلها لحماس».