الحرس الثوري: على باكستان تسخير كل طاقاتها لتحرير الرهائن الإيرانيين
أعلن التلفزيون الإيراني عن «اختطاف 14 عنصراً من البسيج والحرس الثوري وحرس الحدود في منطقة الصفر الحدودية لولكدان مع باكستان خلال الفترة من الساعة الرابعة حتى الخامسة فجر أول أمس».
وتبنّى «جيش العدل الإرهابي» عملية الهجوم على المقر الحدودي واختطاف عناصر أمنيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.
فيما طالب الحرس الثوري الإيراني الحكومة الباكستانية بـ»العمل على وجه السرعة لتحرير وإعادة حرس الحدود الإيرانيين المخطوفين».
وقالت القوة البرية في الحرس الثوري في بيان لها إن «عملية «ميرجاوة» أول أمس، استهدفت عناصر من البسيج وقوات حرس الحدود، وتمت بعد خيانة وتواطؤ عدد من المتغلغلين المعادين للنظام».
واضاف البيان أن «المقر كان مؤمّناً بشكل جيد والمجموعات الإرهابية قامت بخداع بعض العناصر لتنفيذ عمليتها».
وتابع «سنقوم بملاحقة الإرهابيين وعناصر العدو بشكل جاد لتحرير الرهائن»، متوقعاً من الحكومة الباكستانية «التصدي الحازم للإرهابيين الذين يتلقون كل الدعم من بعض الدول الرجعية في المنطقة»، وفق بيان الحرس الثوري.
يذكر أن منطقة لولَكدان تابعة لقضاء «ريغ ملك» وتبعد 50 كيلومتراً عن مدينة ميرجاوه الحدودية.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي «إنه على الحكومة الباكستانية تسخير كل طاقاتها فوراً لتحرير الرهائن الإيرانيين المخطوفين وإلقاء القبض على الإرهابيين».
كما طلب من السفير الباكستاني في طهران «نقل المطالبات الإيرانية لحكومة إسلام أباد».
ودان كبير علماء أهل السنة في محافظة سيستان بلوشستان مولوي عبد الحميد عملية اختطاف عدد من حرس الحدود الإيرانية في ميرجاوة، آملاً في بيان له أن «يتم تحرير الرهائن من الأسر».
واستنكر علماء السنة في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية «عملية الاختطاف»، مؤكدين أن «نشاطات الإرهابيين على الحدود مع باكستان مدعومة من أميركا وحلفائها في المنطقة».