الجبهة الشعبية: لمسنا من الوفد المصري جهودًا جادة لكسر الحصار وتحقيق المصالحة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر أمس، إن الفصائل في قطاع غزة: «لمست جهدًا مصريًّا جادًا لكسر الحصار وتخفيف معاناة أهل غزة، وجهودًا حثيثة في تحقيق المصالحة الوطنية».
جاء ذلك عقب انتهاء لقاء جمع الفصائل الفلسطينية مع الوفد الأمني المصري بمكتب رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار في مدينة غزة.
وأكد مزهر في تصريح «حرص الوفد المصري الشديد على إنجاز المصالحة الفلسطينية»، مشيرًا لوجود «جهود جدية ومستمرة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية».
ويزور الوفد المصري القطاع للمرة الثالثة خلال أسبوع لاستكمال مساعي تهدئة الأوضاع بما يسهم في إنجاز المصالحة، وتوفير المناخ الملائم للمجتمع الدولي لتنفيذ تعهّداته تجاه تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وخاصة في غزة.
وأعرب مسؤول فرع الجبهة في قطاع غزة عن أمله أن تتكلل هذه الجهود بطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية.
ولفت إلى «وجود حرص مصري على تخفيف معاناة أبناء شعبنا في غزة، واستعدادهم للوقوف إلى جانب شعبنا وتقديم كل التسهيلات اللازمة التي من شأنها تخفيف المعاناة عن المواطنين».
وحسب مزهر فإن «الوفد المصري يبذل جهودًا حقيقية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة».
وأضاف «نعتقد أننا سنكون في الأيام المقبلة أمام إجراءات جدية وحقيقية على طريق طي صفحة الانقسام، وتخفيف معاناة شعبنا وكسر الحصار الظالم المفروض عليه».
وأكد مزهر أن مسيرات العودة ستبقى مستمرّة بشكلها الشعبي والسلمي كوسيلة وشكل من أشكال النضال الوطني الفلسطيني «غير خاضعة للمقايضة أو المساومة بأي حال من الأحوال».
وجدّد تأكيده حق شعبنا بالعيش بكرامة «وهذا الأمر غير قابل بأي حال من الأحوال للمقايضة أو المساومة».