الخليل تسلّم الرئيس عون الرقم 1 لسباق الماراتون
نوّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالجهد الذي تقوم به جمعية «بيروت ماراتون» من أجل «تحقيق حدث بات يتمتع اليوم بمستوى عالمي عال ويضيء إيجاباً على عاصمتنا وبلدنا، مع ما يحمله من أهداف سامية لدعم القضايا الخيرية والإنسانية».
موقف الرئيس عون، جاء خلال استقباله قبل ظهرأمس في قصر بعبدا، وفداً من جمعية «بيروت ماراتون» برئاسة مي الخليل التي ألقت كلمة عرضت فيها التحضيرات الجارية للماراتون في 11 تشرين الثاني المقبل، مشيرة إلى أنّ السباق على أهميته الرياضية، بات أكبر منصة لجمع الأموال للجمعيات الإنسانية والخيرية التي يركض العداؤون تحت أسمائها».
وأكدت الخليل أنّ ماراتون بيروت تطور من 6 آلاف مشترك إلى 48 ألف عداء وعداءة في العام 2017، وبات له حضور دولي حيث وقعت الجمعية اتفاقات شراكة وتعاون مع عدد من منظمي السباقات العالمية.
وبعدما أشارت الخليل إلى فرص العمل التي يوفرها السباق سنوياً وتبلغ 1400 وظيفة، نوهت بمشاركة نحو 4 آلاف متطوع، و450 شخصاً في فريق العمل الطبي و550 متطوعاً من الصليب الأحمر اللبناني مع 55 سيارة إسعاف.
وردّ الرئيس عون مرحباً ومنوهاً بعمل الجمعية، وشدّد على أن «حدث الماراتون يساعد على تنمية الأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة، إضافة إلى فضائل أخرى، وكونه عملاً مجرداً من المصلحة الشخصية، فإنّ من يعملون على تحقيقه، يجمعون في ذاتهم الفضائل التي يمكن أن تشكل نموذجاً لشبابنا».
ومن منطلق جمع الماراتون بين الناس والشعوب من كافة الأمم والبلدان، تطرق الرئيس عون أمام الوفد إلى المقترح الذي تقدم به إلى الأمم المتحدة لإنشاء «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار»، معتبراً أنّ لبنان بتعدد مذاهبه وأديانه، وانفتاحه على العالم واختلاطه بمختلف الشعوب، هو الأقدر على الجمع بين الحضارات من خلال ما تقدمه هذه الأكاديمية.
وفي ختام اللقاء، ملأ الرئيس عون مجسماً بشكل قلب يرمز إلى شعار الماراتون، وتسلم البطاقة رقم 1 من الخليل والوفد المرافق، إضافة إلى التقرير السنوي للعام 2017، حيث أوضح المستشار الإعلامي للجمعية حسان محيي الدين أنه يتضمن شرحاً وافياً وبلغة الأرقام عن آليات وأساليب العمل التنظيمي واللوجستي لنشاطات الجمعية والبرامج المعتمدة.