جديدة مرجعيون ودّعت ابنها الأديب الكبير جورج جرداق بمأتم حاشد

ودّع لبنان الرسمي والشعبي وبلدة جديدة مرجعيون الأديب والشاعر جورج جرداق في مأتم مهيب في كنيسة مار نقولا الأشرفية. وشيعت منطقة مرجعيون عصر أمس إبنها البار في مأتم حاشد ووداعٍ مؤثر، وترأس الأب فيليب حبيب العقلة كاهن رعية كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس صلاة البخور عن روح الراحل، بحضور النائب قاسم هاشم ممثلاً الرئيس نبيه بري، والنائب علي عسيران، ومنفّذ عام مرجعيون سامر نقفور ممثلاً النائب أسعد حردان والسيّد كمال أبو غيدا ممثلاً النائب أنور الخليل، ونائب رئيس بلدية مرجعيون سري غلمية، وعائلة الفقيد وفاعليات وأهالي البلدة والجوار.

رثى كاهن الرعية الأب فيليب العقلة الراحل الكبير الذي رفع إسم لبنان عالياً في سماء الفكر والأدب والشعر والفن، معدّداً مزاياه وفضائله. وفي الختام ، تقبلت العائلة التعازي من ممثل الرئيس بري النائب هاشم والنائب عسيران والمشاركون في الجناز، ثم ووري الكبير الراحل في الثرى في مدافن العائلة.

وزير الثقافة ريمون عريجي نعى الراحل الكبير وممّا قال: «جورج جرداق أحد عمالقة الأدب والشعر في لبنان، برحيله يخسر لبنان علماً من أعلامه الثقافية والأدبية، وكانت كتاباته المميزة، محط أنظارٍ ونقاش، ليس في لبنان فحسب، بل في صالونات الأدب والشعر في معظم الدول العربية، حيث اعتُبر من أهم شعراء لبنان والوطن العربي، ونال العديد من الجوائز التكريمية وآخرها جائزة الإبداع الشعري لعام 2014، من مؤسسة عبد العزيز البابطين، وهي أرفع جائزة تقدمها المؤسسة. الراحل المبدع جورج جرداق، سيبقى دائما وأبدا ذكرى جميلة في وجداننا ومدعاة فخر لكل لبنان، كما سيبقى منهلاً ومرجعاً لكل مثقف لبناني وعربي، وبصمته الخاصة التي تركها في الحياة الثقافية، ستبقى مدوية».

كما نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الأديب جرداق، ومما جاء في النعي: «خسرت الصحافة اللبنانية والعربية، وعالم الأدب والشعر، جورج جرداق بعد 84 عاما تميزت بالإبداع الفكري والثقافي، والموهبة المتوقدة التي أغنت لغة الضاد بروائع من نتاج قلمه الخلاق، سواء في الشعر أو النثر أو النقد … ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى