لم يمُتْ شيطانها
حبَّذا لو راقصتْني حبَّذا
إنْ جفاني الزَّهرُ أبْكاني الشَّذا
سهري طالَ وروحي لم تنمْ
ما عرفتُ الحبَّ يومًا هكذا
ثغْرها صومي وثغْري صومها
رأفةً يا ربُّ ريقي نبّذَا
هي أَولى من صلاتي والدُّعا
هي لي بيتي ومائي والغِذا
عاقبتْني مرَّةً في دمعةٍ
فكأنَّ الدَّمعَ منّي شُحذا
لم يمتْ شيطانُها لكنَّهُ
قد رآني شاعرًا فاسْتعْوَذا
محمد سمير رحال