«رابطة الشغيلة» و«الشعبي الناصري»: للتخلص من الطائفية السياسية والوصاية الأميركية
استقبل أمين عام «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، بحضور عضو قيادة الرابطة حسن حردان، وفداً قيادياً من التنظيم الشعبي الناصري، ضم كلاً من أمين الشؤون السياسية خليل الخليل، وعضوي الأمانة السياسية إبراهيم ياسين، ومصباح الزين .
وبحث الجانبان التطورات على الساحتين اللبنانية والعربية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القوى الوطنية والتقدمية .
وأكدا «أنّ التطورات الأخيرة في العديد من الساحات، من سورية، والعراق، واليمن، وفلسطين المحتلة إلى لبنان تؤشر إلى انتصارات مهمة حققتها قُوى المقاومة والتحرر مترافقة مع تحولات في موازين القُوى الدولية، وأن هذه الانتصارات تفتح أفقاً، وتوجد أملا كبيراً للنهوض بواقعنا العربي».
ورأى الجانبان «أنّ هذه التطورات تفرض على الأحزاب والقوى والحركات الوطنية والقومية التقدمية، توحيدَ الجهود والطاقات والتعاون والتنسيق في ما بينها، على المستوى اللبناني والعربي وتزخيم نضالها وكفاحها لإنجاز مهمة التحرر من الهيمنة والوصاية الاستعمارية بكل أشكالها، وبناء أنظمة وطنية تقدمية، تقوم على تحقيق التنمية الاقتصادية المستقلة والعدالة الاجتماعية ودعم المقاومة في فلسطين المحتلة لتحريرها من الاحتلال الصهيوني».
وخلص الجانبان إلى تأكيد «أهمية تحرك القوى الوطنية والتقدمية في لبنان، للعمل والتنسيق المشترك لتحقيق هذا الهدف الوطني والقومي والذي يتطلب مزيداً من النضال، للتخلص من النظام الطائفي الفاسد المولد للأزمات والتحرُّر من الوصاية الأميركية، وبناء نظام وطني يقوم على المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص، ويعمل على دعم قطاعات الإنتاج الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية واستغلال الثروة النفطية بما يحقق التنمية ومحاربة الفساد والفاسدين والمُفسدين واسترداد أموال الدولة المنهوبة على أيديهم».
كما أكد الجانبان ضرورة وقف الحرب في مخيمات صيدا «التي تسيء إلى القضية الفلسطينية وللأمن اللبناني الفلسطيني ولا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني، والعمل على وضع حد نهائي للأسباب التي تؤدي إلى استمرار التوترات في المخيمات بالتنسيق مع المرجعيات الوطنية».