اختتام مشروع المساواة بين المرأة والرجل في العمل ومطالبة باتخاذ إجراءات ضرورية لتحقيق المساواة
أقامت جمعية «ميدال» بالتنسيق مع نادي الشقيف في النبطية، حفلاً ختامياً لمشروع «المساواة بين المرأة والرجل في العمل»، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، عضو المجلس البلدي في النبطية صادق اسماعيل، الأمين العام القاري الأفريقي ابراهيم فقيه، المسؤول الثقافي في النادي سمير فياض وفاعليات.
اسماعيل
وتحدث صادق اسماعيل مشيراً الى «ان موضوع المساواة بين المرأة والرجل تمّت مناقشته في ندوات وحلقات جمعتنا وتمحورت حول دور النساء وحضورهن في المجالات كافة»، وأكد «على ضرورة تسليط الضوء على التحدي الثقافي الذي يطاول النساء قبل الرجال في المجتمع المحلي»، معتبراً «انّ النساء مقصّرات في حق أنفسهن من خلال الانجراف وراء أنماط المجتمع الاستهلاكي والنظر إلى مسألة المساواة من زوايا جزئية».
ودعا «الى صياغة قوانين عصرية للمحاكم الشرعية»، مشدّداً على «انّ التوصل إلى هذه المساواة في الحقوق والمواطنة يحتاج الى ورشة وطنية تعني الجميع».
طرابلسي
ثم تحدث مدير كلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس الدكتور حسين طرابلسي عن «المرأة التي تشكل أحد أعمدة الإنسانية وتمثل ما يعادل نصف المجتمع، وهي تلعب دوراً قيادياً هاماً ولها مشاركة كبيرة وفاعلة في إنفاذ القرارات»، مؤكداً على «أهمية القضاء على التفرقة بين الجنسين والاحترام المتبادل وضرورة إسهام المرأة في نمو الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة».
عبد الجليل
بدوره، ألقى عضو الهيئة الإدارية للنادي عبد الجليل شكر كلمة النادي تحدث فيها عن «أهمية وضرورة ولوج موضوع المساواة بين الرجل والمرأة»، ورأى «انه يحتاج إلى جهود مضاعفة ومتابعات»، مؤكداً «انّ للمرأة دوراً مميّزاً وفاعلاً في بناء المجتمع».
إيمان طرابلسي
وتحدثت رئيسة الجمعية إيمان طرابلسي، وشكرت «كلّ من ساهم في إنجاح مشروع المساواة بين المرأة والرجل».
وقالت: «رغم انّ لبنان وقّع على كثير من الاتفاقات الدولية، وشارك في أكثر من مؤتمر عن المرأة ورغم تضاعف الجهود لتحسين وضعها، غير انّ الحاجة لا تزال ملحة لاتخاذ خطوات وإجراءات ضرورية لتحقيق المساواة على مختلف الأصعدة».
أضافت: «انّ الهدف الرئيس، من مشروعنا هو خلق مجتمع مدرك وواع لأهمية المساواة بين الجنسين في القوة العاملة، وإلى حق المرأة وتعزيز انخراطها في ميادين العمل وتأثيره الإيجابي على حياة الأسرة، كما العمل على إيجاد حلول مشتركة تخلق أماكن عمل دائمة للنساء ودعوتهن للانخراط فيه وفي المناصب القيادية».
وأكدت «انّ التعاون الذي تجسّد خلال المشروع سيتواصل لأننا نؤمن بأهمية العمل التشاركي والتشبيك، وعلى توحيد طاقاتنا للتغيير والتحسين نحو الأفضل».
وختمت: «سنواصل نضالنا وتعاوننا من أجل ان نرى مجتمعنا يعطي فيه النساء والرجال حقوقهم وواجباتهم كاملة ومتساوية، ويمارسون فيه مواطنيتهم الحقيقية والكاملة وإلغاء كافة أشكال التمييز».
ثم ألقيت كلمات لممثلة جمعية إنقاذ الطفل فرح سرور وللمحامية لميس قبيسي والزميل علي عميص. بعد ذلك سلّمت طرابلسي وفرح وصادق دروعاً تقديرية للذين حاضروا في جلسات المشروع وشهادات تقديرية للمشاركين فيها، وكوكتيل للمناسبة.