الإعلام الأمني في العراق: حدودنا مع سورية مؤمنة
أعلن مركز الإعلام الأمني في العراق، أمس، أن حدود العراق مع سورية مؤمنة بشكل كامل، مشيراً إلى أن «داعش» يبعد نحو 5 كم داخل الأراضي السورية.
قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في تصريح صحافي من الحدود العراقية السورية، إن «حدودنا مؤمنة بشكل كامل والعدو الإرهابي يبعد نحو 5 كم داخل الأراضي السورية وهناك تحصينات وجهد كبير»، وفقاً لوكالة «ارنا».
وأضاف: «استطلعنا كافة الحدود العراقية والسورية بشكل تام وهي محصّنة ومحكمة بشكل كبير»، موضحاً أنه: «تم إدخال التكنولوجيا والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة إضافة إلى ضربات طيران الجيش والقوة الجوية».
وتابع رسول أنه: «إذا حاول العدو الاقتراب فسيلقى الرد القوي من قبل قطاعاتنا».
وكانت مديرية العمليات المركزية في هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت، في 29 تشرين الأول 2018، حالة التأهب على الحدود العراقية السورية بعد سيطرة «داعش» على مواقع تابعة لـ»قوات سورية الديمقراطية».
وفي السياق، تمكنت الاستخبارات العسكرية العراقية من إلقاء القبض على 3 إرهابيين في منطقة الرطبة بمحافظة الأنبار، أحدهم كان عنصر استطلاع يقوم بجمع المعلومات عن بعض الشخصيات بغرض اغتيالها.
وشغل المعتقل الأول منصب ما يسمّى بـ «المسؤول الإداري لولاية الرطبة» في التنظيم الإرهابي، في حين شغل الثاني منصب مسؤول التجنيد، وشارك بالهجوم الأخير على قضاء الرطبة. بينما شغل الثالث منصب مسؤول تجهيز المواد الغذائية والوقود.
وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
أعلن نواب عن محافظة البصرة العراقية، اليوم الخميس، تعليق عضويتهم في مجلس النواب العراقي، لحين استجابة الرئاسات الثلاث، إلى طلبهم لتعيين وزيرين من المحافظة في الحكومة الجديدة.
وقال النائب عن المحافظة، عدي عواد، في وثيقة حصلت عليها، إنّه «من المؤسف أن يتمّ التعامل مع محافظة البصرة بجحافة كبيرة في الكابيــنة الوزارية، التي كنّا نأمل أن تكون أفضل من سابقــاتها في إنصاف البصرة وأهلها، لكننا فوجئنا بمدى الإهــمال الذي لاقته المحافظة في تشكيل الحكومة الجديدة».
وأضاف عواد أن «البصرة التي كانت ولا تزال المورد الرئيس لاقتصاد العراق والعامل الأساسي لوحدته والمنبع للعلماء والمفكرين والمبدعين والشريان النازف للدفاع عن أرض العراق وشعبه، فإنها تجابه بهذا الإهمال الذي لا نجد له تفسيراً، والمزيد من الحيف لهذه المدينة المظلومة التي تعاني نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية، لاسيما المياه النظيفة، وتواجه ظروفاً بيئية مأساوية».
يشار إلى أن الرئاسات الـ 3 في العراق تشمل «رئاسة مجلس الوزراء، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس النواب».
على صعيد آخر، يحضّر ناشطو محافظة البصرة، جنوب العراق، لتظاهرة جديدة من المقرّر أن تنطلق اليوم الجمعة، وهي التظاهرة الأولى التي ستواجه حكومة عادل عبد المهدي الجديدة.
وستنطلق التظاهرة بعد أن شكلت نصف حكومة عبد المهدي التي ما زالت تنتظر التصويت على 8 وزراء أبرزهم وزيرا الداخلية والدفاع.
وقال محمد المالكي وهو أحد الداعين للتظاهرات: «نحضر الآن لتظاهرة جديدة في البصرة من أجل أن لا تضيع حقوقنا ومن أجل أن لا نترك الحكومة الحالية تعمل دون الاهتمام بنا وبمطالبنا التي خرجنا من أجلها طيلة الأشهر الماضية».
وأضاف المالكي: «اتفقنا في التنسيقيات على أن تبقى التظاهرات سلمية وأن نسلّم كل مَن يثير الفوضى للقوات الأمنية العراقية، لكننا في الوقت ذاته نريد من هذه القوات عدم الاعتداء علينا».
وشهدت البصرة خلال الأشهر الماضية تظاهرات كبيرة سقط على إثرها المئات بين قتيل وجريح بالإضافة إلى مئات المعتقلين الذين مازال بعضهم في السجن، كما أحرقت القنصلية الإيرانية هناك وعدد من مؤسسات الدولة العراقية.