بعد عرض رجولي للبقاعيين النجمة عاد من النبي شيت وصيفاً

ابراهيم وزنه

العرض الشيق والممتع الذي قدّمه فريق البقاع في مباراته أمام ضيفه فريق النجمة لم يفاجئ الكثير من النقاد والمتابعين الكرويين. عرض رجولي، هو خلاصة جهد وعمل متواصلين للمدرب الفنزويلي كيكي غارسيا مع لاعبيه، فضلاً عن مواكبة إدارية مسؤولة وحضور جماهيري راقٍ، ومع تضافر هذه المعطيات أصبح الفريق البقاعي خصماً صعب المنال لأي زائر، ولولا رعونة مهاجميه وتألق حارس «النبيذي» عباس حسن والتغاضي عن ركلة الجزاء الواضحة التي لم تحتسب لهم لكان في النتيجة كلام آخر، خصوصاً أن أبناء البقاع كانوا الطرف الأفضل على مدار الشوطين لكنهم ضيّعوا بوصلتهم نحو الشباك، فتقاسموا نقاط المباراة مع المتصدّر الذي نسي موقعه وتاريخه وخيّب آمال جماهيره التي واكبته إلى بلدة النبي شيت ليعود منها وصيفاً بعدما قصدها متصدّراً.

قبل الإضاءة على بعض التفاصيل، نشير إلى أنها المرّة الأولى التي ترفع فيها راية تضامنية مع أطفال اليمن، المقتولين ظلماً على جنبات مباراة خلال الدوري اللبناني، وربما ببركة هذا التضامن مع «المظلومين» فاز البقاعيون بأثمن نقطة في البطولة.

ميدانياً، وعلى الرغم من وضع فريق البقاع المتعثر، نجح سفير البقاع تحت الأضواء بوضع حدّ لسلسلة انتصارات النجمة، حين فرض عليه التعادل السلبي وحرمه من مواصلة التربع على كرسي الصدارة. ويدين النجمة في العودة من خارج ملعبه بنقطة التعادل، إلى حارسه الدولي عباس حسن الذى تصدّى ببراعة لمحاولات جهاد أيوب وإيمانويل بيلو التي شكلت خطورة كبيرة على مرماه. ولاحت للنجمة الذي كان بعيداً عن مستواه فرصة لتحقيق فوزه السادس على التوالي، ولكن حسن معتوق أهدرها برعونة وهو منفرد بالمرمى في اللحظات الأخيرة من المباراة.

وفي مباراة أخرى على ملعب بحمدون، حقق فريق الإخاء الأهلي عاليه، انتصاره الثالث هذا الموسم بتغلّبه على ضيفه الراسينغ 2-1 ، ليعزز موقعه بالمركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما ظل راسينغ الذي مني بخسارته الثالثة في المركز التاسع برصيد 5 نقاط.

وكان قد افتتح أحمد حجازي التسجيل للإخاء الأهلي في الدقيقة 45، وبعدها عزز البرازيلي كارلوس ألبرتو النتيجة في الدقيقة 66، قبل أن يقلص البديل حسن القاضي النتيجة عندما سجل الهدف الوحيد لراسينغ قبل 4 دقائق من صافرة النهاية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى