الإثيوبيان غيرما وملهابت يحرزان اللقب وعيسى ونجيم لدى اللبنانيين

أقيمت على مدى أكثر من 5 ساعات فعاليات «بيروت ماراثون» لعام 2014، وسجلت المشاركة في هذا السباق رقماً قياسياً رسمياً بلغ 37153 مشارك ومشاركة من 94 دولة عربية وأجنبية، في وقت تتابعت عمليات التسجيل ومن دون وحدات التوقيت لاستيعاب الضغط غير المسبوق ليصل تعداد الذين نزلوا الأرض إلى حوالى 40 ألف عداء وعداءة من بينهم 2000 مشارك من الخارج ومن دول أجنبية وعربية.

واكب السباق حشد من الشخصيات والفاعليات الرسمية والأهلية تقدمهم الرئيس ميشال سليمان، لمى سلام ممثلة رئيس الحكومة تمام سلام، منى إلياس الهراوي، وزراء الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، التربية الياس بو صعب، البيئة روني عريجي، الإعلام رمزي جريج، والسياحة ميشال فرعون، النائبان سيمون أبي رميا وغسان مخيبر، وعدد من الوزراء والنواب السابقين، ماريان حويك ممثل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص العقيد حسين خشفة، سفيرة الاتحاد الأوروبي وسفراء البعثات الدبلوماسية الذين ركضوا جميعاً في سباق البدل لمسافة 42 كلم باسم جمعية ROADS FOR LIFE، قائد اليونيفيل في الجنوب الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ممثل رئيس اللجنة الأولمبية جان همام، الأمين العام للجنة العميد حسان رستم، رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة ورئيسة جهاز الإسعاف والطوارئ في الصليب الأحمر اللبناني روزي بولس، رؤساء وأعضاء مؤسسات جامعية واتحادات رياضية وقطاعات اقتصادية واجتماعية وجمعيات خيرية ومجالس بلدية وأحزاب وتيارات سياسية ومؤسسات إعلامية.

في الجانب التنظيمي للسباق، نجحت «جمعية بيروت ماراثون» في تطبيق القواعد والشروط التي تضمن الحصول على التصنيف الفضي للسباق من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد التصنيف البرونزي الحالي إذ شارك في سباق الماراثون عداءون وعداءات يحملون تصنيفات من بينهم 5 ذهب و3 فضة و6 برونز وهو ما ساعد في كسر رقم السباق عند السيدات من قبل العداءتين الإثيوبية تسيغا التي سجلت 2:29:12 والكينية جيبكويتش 2:30:49 بينما الرقم السابق هو للإثيوبية سايدة كدير وهو 2:31:37 وقد سجلته عام 2011 وسجل مواطنها تاريك فودوكا الرقم الأفضل للسباق في العام عينه وهو 2:11:13. كما رفعت قيمة الجوائز المالية من 100 ألف دولار أميركي إلى 250 ألف دولار.

وفي الجانب اللوجستي بلغ عدد فريق العمل أكثر من 500 شاب وشابة وعدد المتطوعين 4500 من أعمار مختلفة وكان أكبر فريق مشارك من جمعية برايف هارت بلغ 4200، أما الخطة الصحية فشملت وجود 350 مسعف ومسعفة من الصليب الأحمر اللبناني و48 سيارة إسعاف وفان غرفة عمليات، كذلك أجريت فحوص منشطات لـ7 عينات بإشراف رئيس اللجنة الطبية في جمعية بيروت ماراثون جهاد حداد.

في النتائج الفنية للسباق فقد جاءت النسخة الـ12 إثيوبية النكهة بعدما تصدرت إثيوبيا فئتي الرجال والسيدات في حين اكتفت كينيا التي كانت تصدرت العام الماضي بالمركز الثالث عند الرجال وبالمركز الثاني لدى السيدات.

أما عند اللبنانيين فقد حل أولاً في سباق الماراثون للرجال عمر عيسى من الجيش اللبناني كما في العام الماضي لكنه سجل تراجعاً عن رقمه 2:32:51 عندما سجل هذا العام 2:34:75.

وعند السيدات تصدرت شيرين نجيم مسجلة رقماً متقدماً على مواطنتها أولغا طراد وهو 3:09:32 بينما كان رقم طراد 3:32:02.

وفي فئة الاحتياجات الخاصة حافظ إدوار معلوف على المركز الثاني بتوقيت بلغ 1:16:12.

وهنا النتائج الفنية الكاملة للسباق:

سباق الماراثون 42 كلم الفئة المفتوحة :

فئة الرجال:

1 الإثيوبي فيكادو غيرما 28 : 12 : 2

2 الإثيوبي أبديلا غودانا 28 : 13 : 2

3 الكيني فستوس لانغات 31 : 17 : 2

فئة السيدات:

1 الإثيوبية ملهابت 12 : 29 :2

2 الكينية مونيكا جبكويتش 49 :30 :2

3 الإثيوبية سايدة كدير 21 : 34 : 2

فئة الاحتياجات الخاصة:

فئة الرجال:

1 البولندي رافال ويلك 27 : 08 : 1

2 اللبناني إدوار معلوف 12 : 16 : 1

3 الإسباني فيكتور روتارو 36 : 18 : 1

فئة السيدات:

1 الإسكتلندية كارين دارك 10 : 29 : 1

2 الروسية سفتلانا موسوفيتش 29 : 30 : 1

3 البريطانية إليزابيث ماكتيرما 14 : 47 :1

سباق الماراثون للبنانيين واللبنانيات:

فئة الرجال:

1 عمر عيسى الجيش اللبناني 57 : 34 : 2

2 نيقولا مارتا الجيش اللبناني 51 : 37 : 2

3 داوود مصطفى معا لبنان 41 : 40 : 2

فئة السيدات:

1 شيرين نجيم الشانفيل 32 : 09 : 3

2 صونيا ونسة حنا إنتر ليبانون 36 : 09 : 3

3 نيكول إلياس إيليت 43 : 25 : 3

وعلى هامش ماراثون بيروت قال الرئيس سليمان: «يأتي هذا الماراثون ليعبر فيه الشباب عن الديمقراطية وكيف يكون لبنان»، متمنياً: «أن يأتي عيد الاستقلال في ظل وجود رئيس للجمهورية».

واعتبر حناوي أن «هذه المناسبة وضعت لبنان بدائرة الاهتمام الدولي والإنساني، وتأتي هذه المناسبة عشية عيد الاستقلال والذي يذكرنا بأنه يجب أن يكون هناك رئيس للجمهورية وعلينا أن ننجز هذا الاستحقاق بسرعة ليكون رئيس الجمهورية على رأس الاحتفال الذي سيقام بهذه المناسبة الوطنية».

وأشار حناوي إلى أن «لبنان بلد محب للحياة وهذا ما نراه في هذا الماراثون، وهذا البلد نابذ للعنف والإرهاب» متوجهاً إلى السياسيين بالقول: «كما هذا الماراثون هو ماراثون محبة ووفاق ومتنوع نناشدهم بماراثون وفاقي لهذا البلد لإنقاذه لكي يشعر الشعب بالطمأنينة».

ولفت بو صعب إلى أن «حدث اليوم رسالة واضحة بأن لبنان أكبر من أي تأثير وأي مشاكل أو فكر إرهابي، اليوم لبنان يقول للعالم نحن عندنا دائماً أمل وهذا الأمل يترجم بالذي نشاهده اليوم».

ووجه تحية للقائمين على تنظيم الماراثون الذين يقومون بهذا الجهد الاستثنائي حتى نرى كل عام هذا الحدث.

وأكد أبي رميا «أنها رسالة وطنية والرياضة أصبحت هي الجسم السليم والعقل السليم بالتعاطي مع الآخر باحترام ومحبة». وتمنى أن «تكون هذه الرسالة الرياضية تجسيداً لممارستنا اليومية في لبنان». كذلك شكر الجمعية المنظمة للماراثون «والتي تجمعنا وهي أهم رسالة نشاهدها اليوم من خلال هذا الماراثون».

واعتبر شبيب أن «جمعية بيروت ماراثون تؤكد عاماً بعد عام أن لبنان بألف خير، ونشاطات كهذه تساهم في استقرار البلد وازدهاره».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى