مدارس «داعشية» يغيب عنها العلم والتعلّم
لا نستغرب عندما نسمع خبر إقفال «داعش» المدارس في دير الزور. فأعداء الإنسانية لا يمكنهم إلّا أن يكونوا أعداء العلم والتطوّر. خبر هزّ المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل لبشاعته، إذ إنّ «الدواعش» بالتأكيد، لا يريدون جيلاً واعياً مثقفاً، بل يريدون السيطرة على عقول الجيل الجديد.
أكّدت معلومات خبر إقفال معظم المدارس في تلك المناطق السورية إلى حين إخضاع المدرّسين لدورة «شرعية»، والانتهاء من إعداد مناهج تعليمية جديدة، بديلة عمّا أسماها «داعش» «مناهج الكفَرة» الحالية. وقد أعلن التنظيم أن المدارس ستقفل إلى حين إتمام مناهج تعليمية جديدة تقتصر على الدين الإسلامي والحساب، وألغيت مواد الفيزياء والكيمياء والفلسفة والتاريخ والفن والأدب، فكلّها علوم «حرام»، و«الخالق وحده هو الذي يعرف في كلّ شيء».
على إثر هذا الخبر، كانت للناشطين تعليقاتهم الخاصة المندّدة بما يُرتكَب بحقّ الشعب السوري.