الخطيب: الكيان «الإسرائيلي» يعاقب أقباط مصر داعشياً
وصف رئيس «هيئة مركز بيروت الوطن» الدكتور المهندس زهير الخطيب رئيس «اعتداء عصابات داعش الإجرامية على الزائرين المصريين الأقباط لدير أنبا، بالرد الإسرائيلي على تحدي الكنيسة القبطية في القدس قبل حوالي أسبوع من الجريمة لقرارات الاحتلال الصهيوني وتطور المواجهات بين رجال الدين الأقباط وشرطة الاحتلال إلى حد التضارب وخروج صور محرجة للكيان الصهيوني بتعنيف رجال الدين الأقباط وتجاوز حصانتهم».
وأضاف الخطيب، في بيان أمس، أنّ «ما يسمى بداعش يوظف مرة أخرى بعد تفكيك كيانه الرسمي في العراق وسورية، لتنفيذ السياسات الصهيونية بالانتقام من شعوب المنطقة والتحريض على الفتن والانقسام».
ودعا إلى قراءة التطورات الأخيرة بجدية بعد استحضار بقايا «داعش» وفي تزامن الجريمة الداعشية في مصر مع هجمات مفاجئة لعصاباتها على مواقع الأكراد المدعومين من القوات الأميركية المتواجدة في شمال شرق سورية والتخلي المريب للقوات الأميركية- الأوروبية الحليفة عن الأكراد بحجب الغطاء الجوي، معتبراً «أن صمود الدولة السورية وتراجع المجموعات التكفيرية لبؤر محاصرة في أقصى الشمال السوري وعجز الكيان الإسرائيلي أمام حالة الردع التي باتت تفرضها المقاومات اللبنانية والفلسطينية على الأرض، هو ما يدفع الآن التحالف الصهيوغربي- الخليجي الراعي الأساسي للمجموعات الإرهابية، لحماية بقايا داعش وتوظيفها في ردود الفعل ومحاولة لابتزاز تنازلات الساعة الأخيرة من المحور المنتصر وما قد يكون سياسة تترجم في الفترة المقبلة، بمزيد من الجرائم في أكثر من ساحة».