بغداد توافق على مساواة رواتب منتسبي الحشد مع الجيش

أعلن الحشد الشعبي، عن موافقة مجلس الوزراء على مساواة رواتب منتسبيه مع القوات الأمنية.

وقال الحشد الشعبي في بيان نشره على موقعه، إن «مجلس الوزراء وافق على مساواة رواتب منتسبي الحشد الشعبي مع القوات الأمنية».

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، الاثنين، العمل لإيجاد مصادر مالية لدعم الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن الحشد ضرورة باقية.

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، دعا أمس، مجلس الوزراء لإعادة النظر بتخصيصات الهيئة بموازنة 2019، فيما قدّم شكره لرئيس الوزراء والوزراء على قرارهم بشأن رواتب الحشد.

وقال المهندس «نشكر رئيس الوزراء والوزراء على قرارهم المنصف بمنح مخصّصات إضافية على رواتب منتسبي الحشد الشعبي».

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكد أمس، أن جميع الأسماء التي طرحت لتسنّم الوزارات هم من التكنوقراط، مشدداً على أن هذه الاسماء «قادرة» على قيادة الوزارات.

وقال عبد المهدي خلال المؤتمر الأسبوعي بشأن عدم التصويت على الأسماء التي طُرحت للوزارات السيادية برغم الحديث عن ترشيح تكنوقراط، «أنا على ثقة بأن جميع الأسماء التي طرحتها هم من التكنوقراط، ولهم باع طويل بهذا المجال ويستطيعون قيادات هذه الوزارات».

واضاف عبد المهدي، أن «الوزارات التي عليها خلاف يتمثل بكثرة الاسماء المطروحة، خاصة أن جميع المطروحين هم من الكفاءات». وذكر، أن التنسيق مستمر مع مجلس النواب لحسم الوزارات الشاغرة، فيما أشار الى ان العراق ليس جزءاً من منظومة العقوبات الأميركية على إيران.

على صعيد آخر، أعلن نواب المدن المحررة رفضهم الموازنة المالية الحالية، وطالبوا بإعادتها للحكومة وتعديلها، بما يضمن تخصيص أموال تتناسب مع الضرر الذي لحق بهذه المدن.

وهدد نواب المدن والمحافظات المحرّرة بمقاضاة ومحاسبة كل من ساهم في عدم إكمال الدرجات الوظيفية «حركة الملاك» لتلك المحافظات، لحرمان الآلاف من أبنائها من التعيين.

وأكد القيادي في تحالف المحور الوطني، النائب عادل خميس المحلاوي في بيان، «للأسف الشديد فوجئنا بموازنة ظالمة لعام 2019، بحق المحافظات المنكوبة. وهنا أوجه سؤالي للحكومة التي وضعت الموازنة، هل تعلمون ما حصل في تلك المحافظات المدمرة وحجم الخراب الذي حلّ بها؟ وكيف هو وضع أهلها المأساوي الذين لازال مئات الآلاف منهم يعيشون في المخيمات بوضع كارثي لا يمكن وصفه في بيان؟».

حيث إن المحافظات المنكوبة ظلمت طوال السنين الماضية في أوجه مختلفة، ومن تلك الأوجه حرمانها من الدرجات الوظيفية للسنوات الأربع الماضية، وعدم تعويضها في موازنة 2019.