بيان ختامي لمنظمة «الأمن الجماعي» وبوتين يُطلع قادتها على الوضع في سورية

أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركين في قمة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على «تطوّرات الوضع في سورية ونتائج قمة إسطنبول الرباعية ومخاطر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ».

وقدّم بوتين إحاطة مفصلة بشأن «حالة الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح في ضوء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وآفاق إجراء مفاوضات محتملة مع الجانب الأميركي حول المعاهدة».

وأكد بوتين «أن القرار الأميركي بالانسحاب الأحادي من معاهدة الصواريخ لا يمكن إلا أن يثير القلق لدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي».

وفي ختام القمة اعتمد رؤساء الدول الأعضاء الست في المنظمة بياناً مشتركاً، أشاروا فيه إلى «الإسهام المتزايد الذي تقدّمه بلدانهم في تعزيز الاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي وتعميق التفاهم بينها ونيتهم تنشيط التعاون البناء في المجالات كافة ومواصلة تنسيق مواقفها على الساحة السياسية العالمية».

وحدّد الرؤساء الستة «تعزيز قدرات دولهم الدفاعية كإحدى أهم المسارات لعملهم المشترك»، ودعوا إلى «تشكيل جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب تحت إشراف الأمم المتحدة وعلى أساس المبادئ والقواعد للقانون الدولي».

وأكدت الدول الأعضاء في المنظمة «دعمها للجهود التي تبذلها روسيا وكازاخستان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد في الجمهورية العربية السورية»، لافتة إلى «أهمية أن تنسق بلدان العالم جهودها للتعامل مع قضية عودة المسلحين الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية الدولية إلى دولهم الأصلية».

وعبرت الدول عن قناعتها بأن «مكافحة الإرهاب بفعالية متعذرة دون تجفيف قنوات نشر أيديولوجيا التطرّف والإرهاب وتمويله».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى