اجتماع مسقط مصيري لأنّ فشل المحادثات النووية خطر على الجميع والعالم اقتنع بدور إيران في إحلال الاستقرار في المنطقة الحرب على «داعش» تكرار للحرب على «طالبان» ولا يمكن القضاء على قوة مسلحة عبر الضربات الجوية
تنوعت الملفات والموضوعات التي تناولتها وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية المحلية في اليومين الماضيين.
فعلى صعيد ملف التمديد للمجلس النيابي، شدد النائب ابراهيم كنعان على ان التمديد للمجلس النيابي هو تمديد للأزمة، معتبراً ان قرار التمديد لاربع سنوات كان قد اتخذ منذ التمديد الاول لكنه جاء على دفعتين لتجريعه للبنانيين.
في المقابل لفت النائب فادي الأعور الى ان تجربة الطعن السابقة بالتمديد لم تكن ناجحة، مشيراً الى أن هذا الأمر سيبحث على طاولة تكتل «التغيير والإصلاح» لاتخاذ الموقف الأنسب.
وعن الوضع الامني في طرابلس اعتبر عضو اللجنة السياسية في تيار المرده شادي سعد ان نتيجة ما قام به الجيش اللبناني استطاعت عاصمة الشمال تخطي المرحلة الصعبة.
بينما راى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس انه تمّ نزع السلاح من مدينة طرابلس وما تبقى منه هو قيد النزع، وهو مطلب مزمن لاهل المدينة.
ولفت درباس الى «اننا لسنا جاهزين لحوار سياسي مع سورية لكننا لا نقاطعها».
وحول ملف العسكريين المخطوفين اكد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج انه وضع على الخط الصحيح.
اقليمياً ودولياً تصدر الملف النووي الايراني واجتماع مسقط قائمة الاهتمامات لدى القنوات الفضائية.
واذ اعلن كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي ان اجتماع مسقط سيكون مصيرياً، شدد على ان فشل المحادثات النووية سيشكل خطراً على الجميع.
واشار عراقجي الى ان العالم اقتنع بالدور الايراني في احلال السلام والاستقرار في المنطقة، وقد اثبتت إيران ذلك في المواجهة مع «داعش» والمساعدة على صون السيادة العراقية والسورية واللبنانية.
استراتيجية التحالف الدولي العسكرية اخذت حيّزاً واسعاً من النقاشات، حيث راى محلل الشؤون العسكرية البحرية الأميركي كريستوفر هارمر انه لا يمكن إلحاق الهزيمة بقوة مسلحة متمردة كـ«داعش» عبر الضربات الجوية، مستذكراً القصف الاميركي على حركة «طالبان» من الجو منذ 13 عاماً، والتي لم تستسلم بل تواصل التوسع والسيطرة.