إصدار المجموعة الشعرية «على قيد غياب» للشاعر عبد الناصر شاكر
تعتمد مجـــموعة «علــى قــيد غيــاب» الشــعرية الصادرة حديثــاً للشــاعر عبد الناصــر شــاكر على بنيات فنــية حديثــة غلب عليــها الإحســاس الذاتي والعواطف تناول عبرها مواضيــع متنوعة وطنية واجتماعية وقومية وإنسانية.
وفي قصيدة «أنين دمشق» يستحضر الشخصيات التاريخية التي ترمز إلى الانتصارات الوطنية بهدف إيقاظ روح المقاومة والعودة إلى طريق النضال في قوله:
«ما زلت في دمشق ..
لأن صلاح الدين لم يتعب من إشهار سيفه
على بوابة من بوابات دمشق».
ويرى شاكر في مجموعته أن الشعر هو الذي يحكي آلام المجتمع وأفراحه وأحلامه ليكون راصداً لكل تحولاته خلال احتكاك الشاعر بناسه وقومه شرط الحفاظ على المستوى الفني كقوله:
«الشعر أن نحكي وجعا
وأن تحكي فرحا
وفي كل الأحيان أن تمطر فرحا».
ويتضمن الكتاب الصادر عن «دار عقل للنشر والدراسات والترجمة» مواضيع أخرى عاطفية وانسانية وقعت في 108 صفحات من القطع المتوسط ذهبت باتجاه الشعر الحديث الذي ارتكز على الرمز والإيحاء والدلالة والعاطفة الشعرية.
يذكر أن الشاعر عبد الناصر شاكر من مواليد 1968 متخرج بالصحافة من جامعة القاهرة له مجموعة من المؤلفات الصادرة في بيروت مثل: «لكم جسدي» و»راحلاً إلى هناك» وفي دمشق «صاعداً إلى الشمس» و»تأملات على ضفاف عينيك».