نجاة النجيفي من محاولة اغتيال
نجا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أمس من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة جنوب كركوك.
وصرح مصدر أمني أن «عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من ناحية تازة جنوب كركوك انفجرت مستهدفة موكب النجيفي من دون إصابته بأذى». وأضاف أن «النجيفي كان متوجّهاً الى قضاء الحويجة غرب كركوك».
يأتي ذلك بعد نجاة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك والنائب في البرلمان طلال الزوبعي الجمعة الماضية، من محاولة اغتيال نفذتها مجموعة مسلحة أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على موكبهما، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من عناصر الحماية بجروح متفاوتة.
ويحصل كل ذلك في ظل معطيات أمنية وعسكرية صعبة ومعقّدة في أرجاء العراق، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 30 نيسان المقبل.
وفي سياق أمني آخر، تمكنت قوات الجيش العراقي معززة بالطيران وبالتعاون مع رجال العشائر في مدينة الرمادي، من إحباط هجوم إرهابي على المجمّع الحكومي وسط المدينة، وقطع الإمدادات عن المجموعات الإرهابية وحصر المتبقي من فلولها في البوعلي الجاسم شمال الرمادي، ومحيط الحوز وشارع واحد في حي الملعب.
وقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح في بغداد: «إن تنظيم ما يسمى «دولة الاسلام في العراق والشام» الإرهابي فشل في الاقتراب من المجمّع الحكومي وسط الرمادي، اذ صدت قوات الجيش والشرطة مجموعاته وأفقدتها التوازن فلاذت بالفرار الى الصحراء والمناطق الريفية».
وأضاف فليح إن «القوات الأمنية تواصل عملياتها ضد المجموعات الإرهابية المتخفية في مناطق الرمادي، وحسم هذا الملف سيكون خلال الساعات القليلة المقبلة مع الحرص على سلامة المدنيين».
وفي السياق ذاته، أكدت عشائر الأنبار اصرارها الشديد على ضرورة دحر تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» من جميع مدن المحافظة. وأعلن شيخ عشائر البو فهد في الأنبار رافع عبد الكريم الفهداوي أمس أن «عموم عشائر الأنبار أصبحت الآن أكثر تصميماً وجاهزية لمقاتلة العصابات الإرهابية وملاحقتها في كل مكان من أراضي المحافظة وخارجها».
على صعيد آخر، أفرج القضاء العراقي أمس عن 2491 متهماً لم تثبت إدانتهم خلال آذار الماضي، مؤكداً حسم نحو 3100 قضية خاصة بمحكمتي التحقيق والجنايات في منطقة الكرخ في بغداد.