الجيش اليمني يستهدف مواقع سعودية بصواريخ «زلزال 2» وقبائل يمنية تعلن النفير العام..

أعلن مصدر عسكري يمنيّ «قصف الجيش واللجان مواقع الجنود السعوديين في جيزان بأربعة صواريخ من نوع زلزال 2 وصدّ هجوم التحالف السعوديّ باتجاه جبل تويلق الحدوديّ في المنطقة عينها».

في غضون ذلك، قصف التحالف منازل المواطنين في منطقة كيلو ستة عشر شرق الحديدة، كما شنّ سلسلة غارات على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وأفاد مصدر عسكري يمني، بـ»مقتل 5 جنود سودانيين فيما دُمرت آليتان عسكريتان لهم بانفجار لغم أرضي في مثلث المَتِيْنة بمديرية التُحَيْتا»، وشنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية استهدفت فيها «منطقة الجَبْلية المجاورة في مديرية التُحَيْتا نفسها جنوب محافظة الحُدَيْدة»، وأسفر قصف لقوات التحالف السعودي عن «استشهاد مدني غرب مديرية حَيْس جنوب شرق المحافظة».

من جهة أخرى، قتل وجرح العديد من عناصر القوات المتعددة للتحالف السعودي إثر انفجار لغم أرضي خلال محاولة تسللهم باتجاه الأبنية المقابلة لشارع الخمسين جنوب المدينة.

وأكد مصدر عسكري «أن الجيش واللجان أحبط محاولة تسلل قوات التحالف السعودي إلى تلك الأبنية»، مشيراً إلى أن «قوات التحالف تقصف بالأسلحة الرشاشة منازل المواطنين في منطقة كيلو 16 في مديرية الحالي جنوب شرق المدينة».

وفي محافظة الضالع جنوب البلاد، قصف الجيش واللجان الشعبية بقذائف المدفعية مواقع قوات الرئيس هادي في منطقة نَقِيْل الخَشَبَة بمديرية مُرَيْس، فيما تقول قوات الرئيس إنها «سيطرت على مواقع عديدة من قبضة الجيش واللجان الشعبية بعد مواجهات عنيفة معهم في مديرية دَمْت شمالي محافظة الضالع».

في السياق نفسه، تمكّن الجيش واللجان الشعبية من صد هجوم جديد للتحالف السعودي على جبل تويلق الحدودي بجيزان السعودية. وأكد مصدر عسكري يمني «مقتل وجرح عدد من قوات التحالف السعودي المهاجِمة دون أن تحقق تقدماً باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية رغم الغارات الجوية المكثفة التي رافقت الهجوم»، جاء هذا تزامناً مع إحباط الجيش واللجان الشعبية هجوماً مماثلاً لقوات التحالف السعودي للتقدم باتجاه جبل قيس الحدودي.

كذلك استهدف الجيش واللجان الشعبية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف السعودي في منفذ عَلْب ومنطقة مَجَازَة بعسير السعودية.

على صعيد آخر، أعلنت قبائل أرحب وبني حشيش وهمدان ونهم في لقاء قبليّ حاشد «النفير العامّ لرفد جبهات نهم والساحل الغربيّ بالرجال والعتاد».

وأكد رئيس لجنة الحشد حميد عاصم لمناسبة المولد النبويّ الشريف أن «الشعب اليمنيّ جاهز للحوار والسلام في حال كانت هناك جدية من قبل الجانب السعوديّ، كما أنه جاهز للحرب في حال أصرّت السعودية على عدوانها على اليمن».

فيما شدّدت رابطة علماء اليمن على «ضرورة التحرك الجاد والفعال ورفد جبهات العز والشرف بالرجال والمال»، داعية لـ»وحدة الصف اليمني للوقوف بروح المسؤولية في مواجهة العدوان الأميركي السعودي».

من جهتها، أعلنت اللجنة المنظّمة للاعتصام السلميّ في محافظة المهرة جنوب شرق اليمن «الاستمرار في تحرّكاتها المندّدة بالممارسات السعودية».

يأتي ذلك بعد أيام من مقتل أحد المشاركين في تظاهرة مطالبة برحيل قوات التحالف السعوديّ عن المحافظة بنيران قوات الرئيس هادي.

وطالبت اللجنة بـ»إقالة راجح باكريت محافظ المحافظة الموالي للتحالف السعوديّ وبمحاسبته على خلفية الاعتداء على المتظاهرين السلميّين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى