غزة: 41 إصابة بقمع الاحتلال الحراك البحري الـ16
أصيب مواطنون فلسطينيون بالرصاص الحي والمطاطي وآخرون بالاختناق عصر أمس، بقمع قوات الاحتلال الحراك البحري الـ 16 قرب الحدود البحرية شمالي قطاع غزة.
وذكر الهلال الأحمر في بيان بإصابة 41 مواطنًا بقمع الاحتلال للمسير البحري، توزعوا كالتالي: 21 حي – 15 مطاط – 5 اختناق بالغاز .
وقال مصدر إن نحو 30 قاربًا شاركت بالحراك من بينها قارب كبير بالإضافة لمئات المواطنين المساندين قرب الحدود البحرية شمال غرب بيت لاهيا. وأضاف أن زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه القوارب المشاركة في الفعالية، ما اضطرها لتغيير مسارها جنوبًا.
وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة أعلنت الأحد انطلاق الحراك البحري السادس عشر لكسر الحصار عن غزة وذلك عصر أمس.
وقالت الهيئة، «يرقب جماهير شعبنا من خلال الحراك عودته لأراضيه المحتلة، ومطالبته المستمرة بكسر الحصار المفروض عليه»، مؤكدة استمرارية مسيرات العودة، «حتى تحقيق أهدافها بكسر الحصار مرة وللأبد».
ودعت الجهات الحقوقية بضرورة فضح وملاحقة الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية، لارتكابه جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
في السياق نفسه قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، «إن شعبنا تواق للحرية والانعتاق من الاحتلال، فشعبنا يخرج للبحث عن الحياة وليس الموت كما يدّعي الاحتلال».
وأضافت الهيئة على لسان ممثلها محمود خلف في كلمةٍ له خلال المؤتمر، «من حق الجماهير ان تخرج، رفضًا للاحتلال والتطبيع معه والممارسات الأميركية ضد حقوق شعبنا».
وأكد «استمرار المسيرات السلمية حتى تحقيق أهداف شعبنا في تثبيت حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وكسر الحصار الظالم عن شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة».
ولفت إلى أن «ما جرى من انفراجات بسيطة في إطار صمود شعبنا وتضحياته ما هي إلا بدايات بحاجة لاستكمال، من دون أي أثمان سياسية وليس بإطار وقف المسيرات بل استمرارها».
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو ثلاثة أشهر رحلات بحرية عدة نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال مَن يكون على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس للمطالبة بتنفيذ حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.
وفي فلسطين المحتلة أيضاً، وجّه الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية رسالة للشعب الفلسطيني تدعوه إلى التوّحد، الرسالة نقلتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال وقفة تضامنية مع الأسير نائل البرغوثي بمناسبة دخول عامه الـ39 في سجون الاحتلال.