منوعات من العالم
كسب آرسنال الرهان في الصراع على التعاقد مع بروكلين نجل ديفيد بيكهام نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا سابقاً، ضد جاره تشيلسي ومانشستر يونايتد، وذلك بحسب وسائل الإعلام البريطانية.
وأكدت صحيفة «دايلي ستار»، أن بيكهام الأصغر صاحب الـ15 سنة، كان محط أنظار العديد من الأندية الإنكليزية، قبل أن ينجح آرسنال في الظفر بخدماته بعقد مبدئي لمدة سنة، مع وجود نية للتعاقد معه لفترة طويلة، وفقاً لرؤية النادي.
وذكرت الصحيفة أن الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني للكنرز، أبدى إعجابه بمهارات بروكلين، إذ أشار إلى أنه من المتوقع أن يسير اللاعب الصغير على خطى والده الذي كان نجماً في ملاعب الساحرة المستديرة.
يذكر أن نجل بيكهام الآخر روميرو البالغ من العمر 12 سنة، يلعب في فريق آرسنال للفئة العمرية ما دون 13 سنة، ونجله الأصغر كروز يلعب لفئة ما دون عشر سنوات.
أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، أنه سيحرم إيران من استضافة أية بطولة دولية للعبة، في حال واصلت عدم السماح للسيدات بالدخول إلى المدرجات ومشاهدة المباريات.
وأكد الاتحاد الدولي في بيان له أنه لن يمنح إيران حق تنظيم أحداث تعود مباشرة للاتحاد مثل بطولات العالم خصوصاً لفئة الشبان، حتى إلغاء قرار منع النساء من حضور المباريات.
وأشار الاتحاد الدولي في بيانه، إلى أنه اتخذ قرار منع استضافة إيران بطولات دولية، رداً على قرار محكمة طهران، في الثاني من الشهر الجاري، بحبس الناشطة غنجة قوامي التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
وكانت غنجة قوامي، «Ghoncheh Ghavami» قد اعتقلت إثر محاولتها حضور مباراة للكرة الطائرة، مخصصة للرجال في طهران، بين المنتخبين الإيراني والإيطالي في 20 حزيران الماضي، وأفرج عنها لاحقاً، ومن ثم اعتقلت عند مراجعتها مخفر الشرطة لأخذ مقتنياتها الشخصية.
وحكم على غنجة قوامي 25 سنة في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري، بالسجن لمدة سنة بعد إدانتها بـ»الدعاية ضد النظام».
وأكد الأمين العام للاتحاد الإيراني للكرة الطائرة محمود افشردوست أن الاتحاد الدولي سحب من طهران تنظيم بطولة العالم للكرة الطائرة لسن ما دون 19 سنة المقررة في 2015 وعهد بتنظيمها للأرجنتين.
وأوضح افشردوست: «لقد تلقينا مجرد رسالة الكترونية من الاتحاد الدولي يعلن تغيير الخطة»، من دون توضيح السبب، مضيفاً: «ننتظر معرفة السبب الحقيقي وسنقرر بعدها ما علينا فعله».
وتمنع المرأة في إيران من حضور مباريات كرة القدم والطائرة، ورياضات أخرى للرجال، منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
يبدو أن تصرفات وأفعال الإيطالي ماريو بالوتيلي، مهاجم ليفربول الإنكليزي، الغريبة لن تتوقف عند أي حد، بعدما فضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية سهرته حتى الصباح قبل مواجهة تشيلسي 1-2 في البريمييرليغ السبت الماضي.
الصحيفة نشرت صوراً للمهاجم الإيطالي المشاكس وهو يحتفل حتى الساعات الأولى من صباح يوم قمة الدوري الإنكليزي برفقة بعض أصدقائه وبالتحديد الساعة 4:30 صباحاً.
وعلى رغم أن اللاعب كان في أمس الحاجة للتركيز وإحراز الأهداف في شباك تشيلسي، إلا أن ماريو فضل البقاء في الاحتفال حتى صباح يوم المواجهة.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز البلوز بهدفين مقابل هدف للريدز على ملعب أنفيلد يوم السبت الماضي، ولم يستطع ماريو تشكيل أية خطوة واضحة.
هذه الواقعة بحسب التقرير، ستزيد حالة الاحتقان الموجودة بالفعل بين اللاعب من جهة ومدربه برندان رودجرز والجماهير من جهة أخرى.
أثير جدال كبير عقب المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على مضيفه ألميريا 2-1 في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ نشرت صور تظهر أن المدير الفني لويس إنريكي أمر مدافعه جيرارد بيكيه بالإحماء بعد أن أجرى تبديلاته الثلاثة بإشراك نيمار ولويس سواريز وتشافي هيرنانديز.
ولكن القناة الكتالونية الثالثة حسمت الجدال بالنفي، إذ رصدت كاميراتها إضافة إلى شبكة «ميدياسيت» الإسبانية ما وقع بالفعل، واتضح أن إنريكي لم يقم بإهانة بيكيه أو معاقبته كما تردد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر من خلال ما رصدته الكاميرات أنه في الدقيقة 64 أبلغ مدرب برشلونة بأن سيرجيو بوسكيتس يعاني من مشاكل بدنية وفي تلك اللحظة أمر إنريكي مدافعه بيكيه بالإحماء إلى جانب تشافي وداني ألفيس.
وتوقف بيكيه عن الإحماء بعد 37 ثانية فقط حيث قرر إنريكي إشراك تشافي مكان بوسكيتس وأمر ألفيس وبيكيه بالعودة للجلوس على مقاعد البدلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن تصرف إنريكي لم يكن غريباً أو غير مسبوق، إذ إنه خلال مباراة الفريق الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام أياكس الهولندي، تلقى بوسكيتس ضربة بعد مرور عشر دقائق من بداية المباراة، وعندما رأى إنريكي أن اللاعب يتألم، أمر بيكيه بالإحماء لإشراكه بدلاً من بوسكيتس في حالة إصابته ومن ثم إعادة ماسكيرانو كلاعب خط وسط وبيكيه كمدافع.