روحاني: شعبنا سيجعل أميركا تشعر بالندم.. ظريف: حلم الصقور الأميركية لن يتحقق
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن «على الأميركيين والأعداء أن يعلموا بأن الشعب الإيراني سيجعلهم يشعرون بالندم».
وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة أمس: «من الصحيح أن هنالك نقائص ومشاكل إلا أنه على الأميركيين والأعداء أن يعلموا بأننا سنواصل طريق التقدّم وسنحلّ مشاكل الشعب، وسيجعلهم الشعب نادمين في النهاية».
وفي جانب آخر من حديثه أكد الرئيس روحاني «ضرورة أن يكون البحث والنقاش في القضايا القانونية والدينية والعرفانية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى الخبراء وأنهم هم الذين ينبغي أن يدلوا بآرائهم».
وأكد روحاني على أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة في مجال مكافحة الإرهاب» وقال «إن إيران هي صاحبة العدد الأكبر من الضحايا أمام العدوان والإرهاب والأسلحة الكيميائية وهي الداعية الأكبر لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، لأنها هي نفسها ذهبت ضحية لها».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق أمس، بأن «حلم أميركا في إزالة الشعب الإيراني لن يتحقق أبداً».
وذكر ظريف في تغريدة على صفحته في موقع تويتر: «الأمة هي عبارة عن الناس الذين يشكلونها، ووصف دونالد ترامب الدائم لإيران بأنها دولة إرهابية يكشف عن العداء للشعب الإيراني بأكمله، ويكشف السبب الحقيقي لاستهدافهم بعقوبات غير قانونية، ولكن حلم الصقور الأميركية في إزالة الأمة الإيرانية لن يتحقق أبداً».
بدوره، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي «أن بلاده تدين العقوبات الأميركية الجديدة على عدد من الشركات والأشخاص الإيرانيين والأجانب، وتعتبرها غير منطقية وغير فعالة».
وأضاف «أن هذه العقوبات لن تأتي بالنتائج المرجوة من قبل واضعيها ومنفذيها الذين سيدركون عاجلاً أم آجلاً أنها لن تأتي بثمارها»، مؤكداً أن «العقوبات فرضت تحت حجج مبهمة».
وكانت واشنطن قد فرضت حزمة عقوبات جديدة على عدد من الشركات والشخصيات من إيران وروسيا وسورية ولبنان والعراق، وهم: شركة غلوبال ويجن الروسية، وشركة بروميسري ايمبورت، وهي شركة استثمارات وأبحاث في روسيا، وشركة «تدبير كيش» الدوائية والطبية الإيرانية، وعلى اللبناني محمد قاسم، والسوري محمد عامر الشويكي، والروسي اندريه دوغانوف مساعد رئيس شركة بروميسري ايمبورت الروسية، والإيرانيين رسول سجاد وحسين يعقوبي، والعراقي حاج عبد النصير.
فيما نفت وزارة الخارجية الروسية ما وصفتها بـ «المزاعم حول اقتراح موسكو، وإلغاء جزء من العقوبات على إيران مقابل انسحاب بعض التشكيلات العسكرية التابعة لها من سورية».
وأكّد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف «أن العمل مستمر مع الاتحاد الأوروبي وإيران لإيجاد آلية خاصة لحماية الشركات التي تتعامل مع طهران حفاظاً على الاتفاق النووي».
ولفت ريابكوف إلى أن «عدّ العقوبات الأميركية الجديدة على روسيا بسبب سورية بمثابة دعم للإرهابيين وعرقلة لإعادة الإعمار فيها».