حسن حردان: انتصار سورية ومحورها المقاوم يتوّج بانتصار اليمن وغزة ويفجر الأزمات في قلب دول العدوان

أكد الكاتب والإعلامي حسن حردان أنّ انتصار سورية ومحورها المقاوم على أشرس حرب كونية إرهابية استعمارية لم يكن ليتحقق لولا صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً ودعم المقاومة في لبنان وإيران الثورة والحليف الروسي.

جاء ذلك خلال ندوات أقيمت في كلّ من اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة بدعوة من مديريات الثقافة في هذه المحافظات وفي محافظتي الرقة وإدلب، وبحضور حشد من القيادات الحزبية والفاعليات الروحية والاجتماعية والبلدية ونخبة من الكتاب والصحافيين والمهتمّين في مجال الفكر والثقافة في المحافظات المذكورة.

وقال الكاتب والإعلامي حسن حردان انّ هذا الانتصار أدّى إلى إحباط أهداف الحرب الإرهابية وازدياد قوة محور المقاومة وتوسّعه ليشمل إلى جانب سورية والمقاومة في لبنان وإيران الثورة والمقاومة في فلسطين، كلّ من اليمن والعراق. مشيراً الى انّ انتصار اليمن وغزة إنما يتوّج انتصار محور المقاومة في سورية. مما ادّى الى تفجير الأزمات في قلب دول العدوان، الكيان الصهيوني والنظام السعودي والولايات المتحدة…

ولفت الى سقوط مخطط الفتنة الذي استهدف تمزيق وتفتيت النسيج الاجتماعي في سورية وإلغاء هويتها العروبية…

وأشار الى أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس الراحل حافظ الأسد في دعم المقاومة المسلحة ضدّ الاحتلال من ضمن استراتيجية بناء التوازن الاستراتيجي في مواجهة العدو الصهيوني…

وأكد حردان انّ سورية المنتصرة باتت أقوى مما كانت عليه قبل عام 2011، وقدرات جيشها الردعية ازدادت بعد تسلّمه منظومة صواريخ «أس 300»… وانّ الإرادة التي انتصرت في الميدان قادرة على الانتصار في ميدان إعادة البناء.. بناء الإنسان.. فكراً وثقافة وانتماء واقتصاداً وعمراناً.. مؤكداً ما قاله قائد المقاومة السيد حسن نصرالله اثر انتصار عام 2000… «ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات»…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى